كتب أحمد الجعفرى
علق النائب البرلمانى جمال عباس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على قضية طالب كلية الهندسة أيمن موسى، والذى ألقى القبض عليه بميدان رمسيس فى عام 2013، وطالب زملاؤه بالكلية فى حفل تخرجهم بالإفراج عنه خاصة بعد وفاة والده، قائلًا:"إنه لا يجب الحديث عن أمور فردية، ولكن لابد بأى حال من الأحوال مراعاة الأمور الإنسانية".
وأضاف"عباس" قائلاً: لا يمكن أن نضع تلك الأحكام المغلظة الشديدة لمصادرة الرأى، ولا يجوز أن يحبس مواطن بسبب رأيه، فإذا كان هناك من حرق أو قطع الطريق، أو خرب يجب أن يعاقب، ولكن إذا لم يثبت أى تلك الاتهامات فلا يعقل أن يحبس المواطن بسبب رأيه وهذا مرفوض تمامًا.
وبدأت قصة أيمن موسى عندما تم القبض عليه فى أكتوبر 2013 بتهمة المشاركة فى مظاهرات رمسيس، التى حدثت وقتها، ليظل أيمن على مدار عام متنقلًا من سجن إلى آخر، ومن جلسة إلى أخرى، حتى حكم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا وغرامة 20 ألف جنيه، إلا أن أيمن- على حسب رواية أصدقائه وأسرته - ظل متمسكًا بأمل الحصول على البراءة وقبول النقض، إلا أن هذا لم يتم، وتم تأييد الحكم ضمن مجموعة أخرى من المتظاهرين.