كتب نورا فخرى
أكد أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن جميع الاحتمالات واردة فى أزمة اختفاء الطائرة المصرية، إلا أن عدم إطلاق الطائرة أى إشارة استغاثة قبل اختفائها فى المجال الجوى يرجح فرضية العمل الإرهابى.
قال العوضى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه حال كان حادث اختفاء الطائرة وراءه عمل إرهابى، فسيكون الهدف من ورائه استهداف العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، مشيدا بتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى السريع للتعامل مع الواقعة وانعقاد مجلس الأمن الوطنى للوصول إلى ملابسات الحادث.
فيما قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه لا يمكن التكهن بحقيقة ما حدث للطائرة المصرية المختفية، ويجب على جميع الأطراف أن تلتزم الحرص حتى يتم الوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، لافتا إلى أن إجراءات التأمين فى المطارات المصرية تتم على أعلى مستوى أمنى ومتعلقات الطاقم يتم مراجعتها بعناية فائقة، لكن لا أحد يعلم ماذا حدث فى رحلة العودة، وستكشف التحقيقات حقيقة ما جرى.
أضاف كدوانى، أنه حال ثبوت أن اختفاء الطائرة المصرية وراؤه حادث إرهابي، فسيكون الهدف من ورائه استهداف مصر وفرنسا، لاسيما أن فرنسا من أكبر الدول الداعمه لمصر فى مواجهة الإرهاب.
فيما شدد أحمد عبد التواب، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على أهميه تريث الجانب المصرى وعدم إصدار التصريحات حتى يتم الوقوف على الملابسات الكاملة فى حادثة الطائرة المصرية المُختفية والقادمة من فرنسا فجر اليوم الخميس.
أضاف عبد التواب، أن اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب يشارك فى اجتماع الأمن القومى الذى تم عقد اليوم، قائلاً " إذا لزم الأمر سندعو سيتم عقد اجتماع عاجل بلجنة الدفاع لبحث الأمر".
