كتب محمد صبحى
قال إلهامى عجينة عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، إنه وجهت له دعوة للمشاركة فى حضور احتفالية تدشين جمعية من أجل مصر، ولكنه لم يحضر، مستنكرا إلحاق اسم مصر مع اسم الجمعيات وبعض المنظمات، متسائلا من يصرف عليها هل مصر هى من تنفق؟، متابعا "الأهرام الاستراتيجى نظم اجتماعات للنواب أكثر من مرة فى قاعات بفنادق كبرى وأعتقد أن تكلفة حجز القاعة تتجاوز 100 ألف جنيه ومين بيصرف الفلوس دى على اجتماعات من هذا القبيل، وتلك ما أكثرها بالبلد وهل تحصل على تمويل من الخارج كى تعلمنا الديمقراطية وهل نحن حداث بهذا الشكل كى ننتدب أجانب.
وأضاف "عجينة" فى تصريحات لـ"برلمانى"، هل المفروض أن نتعلم ديمقراطية مثل الغرب متبرجة التى لا يوجد بها عامل الأخلاق وهل مفترض أن يكون لدينا ديمقراطية بدرجة الإباحية متابعا: "تدشين جمعية من أجل مصر والاحتفالية عقدت فى فندق كبير ومن أنفق عليها هل أعضاؤها ولو ناس خيرين كان عليهم أن يبدأوا نشاطهم بمساعدة مريض محتاج أو يتبنوا مركزا طبيا تابعا للدولة مثل مستشفى أم المصريين حيث إنها تقدم خدمة صحية للفقراء مجانا إنما تنتدب محاضر يقول شعارات يسارية وغربية تحت مسمى تعليم نواب".
وتابع "عجينة"، "أن النواب لم يحتاجوا إلى تعليم حيث إن النجاح فى العملية الانتخابية ودخول البرلمان درس جليل فكيف نتعلم كيفية الحديث وأطالب المراكز تشوف حاجة مفيدة للشعب متابعا أنا ضد الجمعيات حيث إنه من المؤكد أن يكون لها مصالح ورجل الأعمال الذى ينفق عليها له مصلحة عليه الإفصاح عنها حيث إن الإنفاق على حزب أو جمعية لابد وأن يصحبه مصلحة ولو بيحب الوطن يدفع ضرائبه بدل من الإنفاق على الأحزاب وبالتالى من المؤكد أن هناك هدف سياسى".