كتب محمد سعودى
تسريب امتحانات الثانوية العامة أثار ضجة كبرى فى الشارع المصرى، وهزت مجلس النواب، حيث طالب النائب على مصيلحى، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، بإلغاء امتحانات الثانوية العامة التى تجرى فى الوقت الحالى، وذلك كما حدث عام 1967م.
مطالبة رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان النائب على مصيلحى، بإلغاء امتحانات الثانوية العامة، جاءت بعد تسريب امتحان اللغة الدينية الخاصة بطلاب الثانوية العامة نظام حديث، قبل بدء الامتحان بساعة ونصف، اليوم الأحد، وذلك إضافة إلى تسريب ورقة أسئلة لامتحان اللغة العربية للثانوية العامة.
ولم يكن مسلسل تسريب امتحانات الثانوية العامة وليد اللحظة، حيث شهدت مصر العام الدراسى الماضى تسريب أغلب امتحانات الثانوية العامة، وفشلت وزارة التعليم فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، ذلك أن الذين يروجون للغش وتسريب الامتحانات يستخدمون وسائل حديثة ومواقع التواصل الاجتماعى لنشر ورق الأسئلة وكذلك الأجوبة.
لذلك، أكد رئيس اللجنة الاقتصادية، خلال الجلسة العامة الصباحية التى انعقدت برئاسة النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن استمرار امتحانات الثانوية العامة يعد بمثابة استمرار فى المشكله، مشيرا إلى أن ما حدث لا يمكن أن يمر مرور الكرام، والمسئولية السياسية واضحة، بحسب قوله.
كما أشار النائب البرلمانى إلى ضرورة إيقاف وتأجيل امتحانات الثانوية العامة قائلا: " لابد من إيقاف الامتحانات وتأجيلها والضرب بيد من حديد على كل من تسبب فى الواقعة".
