كتبت سمر سلامة
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن رأى الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء بشأن مادة ازدراء الأديان سوف يحدد بشكل كبير مصير هذه المادة التى أثارت جدلًا واسعًا ما بين مؤيد ومعارض وكل له أسانيده ومبرراته.
وأوضح "السادات" فى بيان له، أنه ربما يكون للأزهر والكنيسة رأى مغاير لما يراه البرلمان وهو الأرجح ولهذا يجب أن يستمع كل منا للآخر وللحجج والمبررات التى بنى آراءه وفقًا لها حتى يتسنى الخروج بصيغة توافقية تضمن الحفاظ على الثوابت الدينية وعدم المساس بحرية الرأى والتعبير.
كانت الحكومة قد أوصت البرلمان بعدم حذف الفقرة (و) من المادة 98 من قانون العقوبات، والتى تعرف بمادة ازدراء الأديان.