كتب محمد عبد العظيم
تسلمت مصر اليوم الأول من يناير للعام 2016 مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن للعامين المقبلين عن دول شمال إفريقيا، وفيما يلى نعرض 6 مزايا تحصل عليها مصر من خلال عضويتها فى مجلس الأمن فى إطار علاقتها مع المجتمع الدولى.
- يعكس حصول مصر على عضوية مجلس الأمن قناعة، بل وثقة المجتمع الدولى وفى مقدمته الدول الإفريقية فى قدرة مصر على دعم جهود السلام والتنمية، والتأكيد على الانخراط الفاعل فى الملفات الأكثر إلحاحا على أجندة الألفية.
- تنتقل مصر بهذا المقعد إلى مرحلة جديدة تعتبر فيها شريكًا فى تحمل مسئولية صون السلم والأمن الدوليين، وليس فقط حماية مصالحها.
- يعد تبوؤ مصر لمقعدها فى مجلس صناعة القرار السياسى المنوط به حفظ السلم والأمن العالميين، فإن هذا يسطر صفحة جديدة فى ملف النجاحات التى تسجلها السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
- نتاج ما حققته
مصر منذ ثورة 30 يونيو من استقرار وقدرة على التفاعل الإيجابى مع القضايا الإقليمية والدولية ومكانة مصر التى لا يضاهيها شيء، فمصر بلد حضارة وثقافة وما حدث اليوم هو بفضل تواجدها وشعبها هو الذى حظى اليوم بهذه النتيجة المشرفة.
- مصر تستعيد ريادتها وقدرتها على أن تكون طرفا إقليميا فاعلا يتفاعل معه المجتمع الدولى بشكل إيجابى"، مؤكدًا أن مصر تتبنى مواقف مبنية على مبادئ وأسس ثابتة لا تتغير ولا تخضع لأى نوع من التجاذب أو الاجتذاب لأى طرف.
- مصر سوف تسعى فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن للعامين القادمين لتكثيف جهودها لحشد المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب الذى لن تكون أى دولة من الدول بمنأى عن خطره.
