كتبت: سمر سلامة
استنكر النائب خالد صالح أبو زهاد، الحادث الإرهابى الذى استهدف الكاتدرائية صباح الأحد الماضى، مشيرًا إلى أن هذا الحادث ما هو إلا محاولة للفتنة بين أبناء الوطن، ومؤكدا أن الدين الإسلامى براء تماماً من هؤلاء الذين يدعون إلى التطرف والتخريب وعدم احترام المقدسات ودور العبادة.
وأشار "أبو زهاد" فى بيان له إلى أن الإسلام يحرم وقوع الأذى على غير المسلمين وقد قال النبى الكريم "ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة"، لافتا إلى أن الاعتداء على مسجد السلام بالهرم يوم الجمعة الماضى، وتفجير الكنيسة رسالة بأن هدفهم هو هز أركان الدولة المصرية، ومحاولة لبث الفوضى والخوف بين المصريين.
وقدم عضو مجلس النواب خالص التعازى لأسر الضحايا والمصابين فى الحادث الإرهاب، داعياً الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر، وأن يعجل بالشفاء للمصابين والجرحى.