كتب محمد أبو عوض
مع إعلان الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن إجراء تحليل الكشف على المخدرات على عينة من طلاب مدارس الثانوية العامة والتجارية والصناعية والفندقية بالصف الثالث الثانوى، من خلال استمارة قياس تتضمن بعض الأسئلة للطالب، وتوجيه بعض الأسئلة لهم عن ما إذا كان يدخن أو يتعاطى أى مواد مخدرة، وبدون كتابة إسمه فى الاستمارة، وذلك اعتبارا من غدا الأحد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فى إطار إعداد خطة للتدخل الوقائى بين طلاب المدارس لوصول رسائل الوقاية من المخدرات ، لأكبر عدد من الطلاب خلال العام الدراسى الحالى.
يرصد "برلمانى" الأسباب التى اعتمدت عليها وزيرة التضامن الاجتماعى فى إتخاذ قرار إجراء تحليل الكشف عن المخدرات لعينة من طلاب الثانوية والتى كانت كما يلى:
1. القدرة على قياس اتجاهات الطلاب تجاه تعاطى المخدرات.
2. قياس مدى المعرفة الطلاب بأضرار السجائر والمخدرات،
3. استكشاف الاتجاهات المستقبلية لهذه المشكلات المجتمعية
4. تحديد أكثر المناطق العرضة لخطر الإدمان، بين الطلاب
5. تحديد أبرز المشكلات الناتجة عن تعاطى الطلاب للمخدرات
6. محاولة تعديل سلوكيات ومفاهيم مغلوطة للطلاب مرتبطة بتدخين السجائر وتعاطى المواد المخدرة تتناسب مع سمات تلك المرحلة