أكد اللواء جمال عبد البارى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أنه تم استهداف 4 بؤر إجرامية بمناطق "القصير شرق فى القوصية، وجزيرة الحواتكة بمنفلوط، وجزيرة بنى فيز فى صدفا، والحوطا الشرقية بديروط" بمحافظة أسيوط فى وقت واحد.
وأضاف رئيس الأمن العام، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد العناصر المستهدفة والمحكوم عليهم قبل استهدافهم بواسطة رجال الشرطة، لافتاً إلى أن هذه المنطقة معروف عنها تضاريسها الصعبة شرق النيل فى حضن الجبل.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الخارجين على القانون بدلاً من زراعة الأراضى بالقمح زرعوها بـ"عشب البانجو المخدر"، وأن جهود الضباط كشفت عن مخازن للبانجو عاينتها النيابة أكثر من مرة.
ولفت مساعد وزير الداخلية إلى أن الحملات الأمنية بأسيوط مستمرة لأكثر من 20 يوما، لضبط العابثين بمقدرات الوطن، والأشخاص المعروف عنهم الاتجار فى المخدرات أو الأسلحة والمطلوبين فى قضايا، وباقى العناصر الهاربة من السجون.
وأشار "عبد البارى" على أن الحملات ستمتد لمناطق أخرى محصورة طبقاً لخطة وزارة الداخلية، وسيتم مواجهة كافة الخارجين على القانون بكل حزم، فلم يعد هناك مكان خارج عن سيطرة الشرطة، ولم يعد أحد خارج نطاق القانون، وسنحقق نتائج يرضى عنها كل أبناء الشعب المصرى.
وكانت جهود الحملات الأمنية أثمرت عن ضبط 357 قطعة سلاح نارى، بينها "مدفع جرينوف"، و140 بندقية آلية، ورشاشين، و137 بندقية خرطوش، و4 بندقية رصاص، و7 طبنجات، و66 فرد محلى، و1605 طلقات مختلفة الأعيرة، و28 خزينة سلاح نارى.
واستهدفت الحملات الأمنية أباطرة الكيف وتجار الصنف بالمنطقة، وضبطت 33 قضية مخدرات، بمضبوطات "أكثر من 60 طن بانجو، و49,5 فدان من زراعات البانجو، و145 جراما لمخدر الأفيون، و310 جرامات لمخدر الحشيش، و1620 قرصا مخدرا".
ولاحقت أجهزة الأمن الهاربين من الأحكام القضائية، وتم ضبط 10564 حكما قضائيا متنوعا، بينهم 171 هاربا من الجنايات، منهم 12 حكما بالمؤبد و4 أحكام بالإعدام فى قضايا "قتل وسرقة بالإكراه، وخطف، ومخدرات"، و2628 حكما جزئيا ومستأنفا، و5909 أحكام غرامة، و1856 مخالفة.