السبت، 23 نوفمبر 2024 02:40 ص

عاصم جنيدى: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة وعصابات التهريب استفادت من اضطراب الشرق الأوسط

عاصم جنيدى: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة وعصابات التهريب استفادت من اضطراب الشرق الأوسط حزب المحافظين
الأحد، 21 مايو 2017 11:17 م
كتب إبراهيم سالم

قال اللواء عاصم جنيدى، الأمين العام المساعد بحزب المحافظين، إن تجارة المخدرات باتت ممولا رئيسيا للإرهابيين والتكفيريين، وهما وجهان لعملة واحدة، فالوطن العربى حاليا يعانى من اضطرابات خطيرة تهدد استقراره، و تستغل العصابات المنظمة الفقر والحرمان في بعض المناطق لترويج واستهلاك المواد المخدرة، فالعرب جميعا يعانون من استهداف عصابات المخدرات للدول الغنية بالمنطقة.

 

ونوه "جنيدى" فى بيان له إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية في بعض المناطق المتاخمة للدول العربية أدت إلى ظهور مسالك تهريب جديدة للمخدرات، وبروز عصابات إرهاب وإجرام منظم متعددة ازدهرت بفعلها تجارة المخدرات وسائر الأنشطة الإجرامية.

 

وتابع "جنيدى"، أن التحولات الغير مسبوقة التى طرأت على المنطقة العربية خاصة بعد الربيع العربى خلفت اضطرابا فى ضبط حدود بعض الدول استفادت منه عصابات التهريب المختلفة بما فيها عصابات تجارة المخدرات، وقد عزز هذا الانفلات الأمنى فى بعض الحدود الروابط بين عصابات الاجرام المنظم بحيث باتت تجارة المخدرات ممولة للإرهاب، والمنظمات الإرهابية راعية لتجارة المخدرات حارسة لمسالكها المتعددة.

وذكر، أن المنطقة العربية تتميز بخصائص تجعلها عرضة لآفة المخدرات الفتاكة، فالدول العربية تقع جغرافيا بين بلدان الإنتاج وبلدان الإستهلاك ما يجعلها منطقة عبور للمواد المخدرة، وأغلب الدول العربية بلدان سياحية تحرص على تنمية هذا النشاط الذى يسهم بدون شك بقسط وافر فى اقتصادياتها ولكنه يمكن أن يكون وسيلة لتهريب المخدرات وترويجها.

 

ودعى الأمين العام المساعد، الحكومة المصرية لتبنى عقد اجتماع لوزراء الداخلية العرب لوضع أسس وقواعد تعمل عليها كافة الدول من خلال التنسيق المعلوماتى لتجفيف منابع المخدرات، حيث أن تجارة "الكيف" تنشط فى المناطق الحدودية بين الدول فالإرهاب والمخدرات وجهان لعملة واحدة .


print