أمير قطر
دخلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهى البطولة الـ 22 من بطولات كأس العالم لكرة القدم وستستضيفها قطر، خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، نفق مظلم، وقد يتم سحب حقوق استضاف البطولة من قطر، عقب قيام 6 دول عربية هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، فى ظل إصرار الحاكم القطرى على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار بالدول التى أعلنت قطع العلاقات.
ومن المتوقع أن تؤثر المقاطعة الخليجية بجانب دولة جزر المالديف مع قطر على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمنحها حق استضافة مونديال 2022، نظرًا لإدانتها بدعم الإرهاب، بجانب وقف وإغلاق الموانئ البحرية والجوية أمام قطر، سوف يعزلها عن العالم، ويمنعها فى استكمال إنشاء وتشيد استادات وملاعب البطولة وهم 5 ملاعب "ملعب الخور وملعب الشمال وملعب الوكرة وملعب الغرافة وملعب أحمد بن علي"، خاصة وأن قطر تعتمد على الحدود البرية السعودية فى استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التى يحتاجها مشروع استضافة البطولة.
وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، بجانب دولة جزر المالديف قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في الساعات الماضية من خلال بيان رسمي وذلك بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب.
ومن المتوقع أن تتفاقم أزمة قطر الاقتصادية، الأمر الذي سيؤثر على استعداداتها لاستضافة الحدث العالمي، بعد تراجع المؤشر الرئيسى لسوق الأسهم القطرية، بعد مرور ساعة من التداول، بنسبة 7.22% بعدما قطعت 6 دول عربية بالإضافة إلى دولة جزر المالديف العلاقات مع الدوحة متهمة إياها بدعم "الإرهاب".
ومن المتوقع أن تؤثر المقاطعة الخليجية المصرية مع قطر على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنحها حق استضافة مونديال 2022، نظراً لإدانتها بدعم الإرهاب.
وحسب تصريحات وزير المالية القطري علي العمادي، تنفق قطر نحو 500 مليون دولار أسبوعيًا على مشروعات البنية التحتية الرئيسية استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، ويتوقع استمرار الإنفاق بهذا المستوى خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، بسبب بناء ملاعب وطرق سريعة وسكك حديدية ومستشفيات جديدة، من أجل البطولة، وقد يتجاوز إجمالي ما تنفقه قطرعلى هذه المشروعات 200 مليار دولار، من أجل استضافة بطولة كأس العالم التى أصبحت فى مهب الريح.
