الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:18 م

طلب أمام النيابة العامة لإدراج الجماعة الإسلامية وقياداتها وأعضائها ككيان إرهابى

طلب أمام النيابة العامة لإدراج الجماعة الإسلامية وقياداتها وأعضائها ككيان إرهابى
الأربعاء، 14 يونيو 2017 08:20 ص
كتب تامر إسماعيل

تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا بطلب الي النائب العام قيد تحت رقم 6962 لسنة 2017 لإدراج الجماعة الإسلامية وقياداتها وأعضائها ككيان إرهابي وفقاً للقانون رقم 8 لسنة 2015 .

 

ونص محمود في طلبه على أن الجماعة الإسلامية وقيادتها الإرهابية التي روعت الشعب المصري وخلال فترة الثمانينات والتسعينات ومازالت تحرض على الدولة المصرية ومؤسساتها .

 

وأتهم محمود في الطلب الذي تقدم به للنائب العام قيادات وأفراد الجماعة الإسلامية بأنهم مروعي الشعب المصري وأعتبر ان التاريخ الدموي هو مسلك تلك الجماعة الإرهابية التي مازالت تنتهجه حتى الأن بعد تورط قيادتها في إصدار بيانات وتصريحات محرضة ضد الأقباط المصريين وكذلك تحريضها على مؤسسات وسياسات الدولة . وقد ظهر هذا واضحاً من محاولاتهم عرقلة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف عن ممارسة مهامهم الدعوية وخصوصاً في مناطق الصعيد والريف .

 

وأضاف أن الدور الدموي المتطرف الإرهابي لتلك الجماعة ظهر مجدداً بعد إعتلاء جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة 2012 حيث أعتمدت عليهم جماعة الإخوان  بإعتبارها الذراع المسلح لها وظهر ذلك واضحاً عند ظهور تشكيلات عسكرية مؤلفة من أفراد والجماعة الإسلامية في عروض عسكرية خاصة في المحافظات التي يسيطر فيها قيادات الجماعة الإسلامية على الأوضاع هناك وظهرت مقاطع فيديو لتلك التشكيلات العسكرية وهو ما روع المواطنين خاصة الأقباط وهو ما يمثل تهديد للوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية في الشارع المصري .

 

وأشار محمود في الطلب إلي أن الجماعة الإسلامية وأفرادها كانوا من ضمن معتصمي تجمع رابعة والنهضة الإرهابيين وأعتلوا المنصات وهددوا الدولة ومؤسساتها وقاموا بتخزين الأسلحة في ميداني رابعة والنهضة وقاموا  بالإشتباك مع قوات الأمن التي كانت تفض هذين التجمعين الإرهابيين وهو ما أسفر عن سقوط شهداء من رجال الشرطة والجيش .

 

كما أكد محمود بأن تاريخ الجماعة الإسلامية الدموي والإرهابي لم يتغير وذلك ثبت من خلال إنتخاب أعضائها للهارب الإرهابي طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي لتلك الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد تمسك تلك الجماعة بالسلوك الدموي الإرهابي الذي تنتهجه ضد الوطن ومؤسساته والمصريين عموماً .

 

 

مضيفاً بأن رئيس الحزب الذي تم إنتخابه وهو الإرهابي طارق الزمر هو شريك فاعل ورئيسي في إغتيال الرئيس السادات وهو المتهم في عدة قضايا تحريض على العنف وإرتكابه جرائم إرهابية وهو هارب حالياً ويقيم في إمارة قطر الداعمة والراعية للإرهاب على مستوى العالم .

 

 

 

ومن خلال تمركزه في تلك الإمارة يحرض على الدولة المصرية ومؤسساتها ويخطط لإرتكاب أعمال عنف وقتل خاصة ضد الإقباط المصريين ويظهر دوره واضحا من خلال إشتراكه في العملية الإرهابية الأخيرة التي أستهدفت أتوبيس يحمل أقباط مصريين وقتل منه ما يزيد عن 25 مصري قبطي وتم رصد إجتماعاته مع قيادات الإرهاب بمدينة درنة الليبية التي تأوي قيادات إرهابية وهو يخطط وينفذ لتلك العمليات الإرهابية الحقيرة ضد الدولة المصرية .

كما أوضح محمود بأن كافة تلك لتلك الجرائم التي أرتكبتها الجماعة الإسلامية الإرهابية يجعلها ينطبق عليها القانون رقم 8 لسنة 2015 والخاص بالكيانات الإرهابية .

 

وطالب طارق محمود النائب العام بإدراج الجماعة الإسلامية ككيان إرهابي طبقاً للقانون 8 لسنة 2015 الخاص بإدراج الكيانات الإرهابية . و طلب تحريات الأمن الوطني بحصر أسماء القيادات والمنتمين لتلك الجماعة وإصدار قرار بمنعهم من السفر وإدراجهم على قوائم ترقب الوصول وتجميد أموال جميع قيادات تلك الجماعة والأعضاء المنتمين لها وإصدار أمر بغلق جميع مقرات الجماعة الإسلامية الإرهابية وكذلك حزب البناء والتنمية الذراع السياسي لتلك الجماعة

 

 


print