أدان الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا الحادث الإرهابي الذي استهدف قواتنا المسلحة في سيناء، وذكر في بيان أصدره أن هذه العمليات الإجرامية التي أصبحت تتكرر، لهي أكبر دليل على أننا نخوض حربا ضروسا للحفاظ على الوطن، وأن قواتنا المسلحة الباسلة تدفع ثمنا غاليا وهو أرواح الشهداء الأبرار.
ونعى زكي نقريش رئيس الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا شهداء الوطن، وأكد على التضامن الكامل والوقوف على قلب رجل واحد مع الجيش المصري الذي يدافع عن الأرض والعرض وقدم العزاء لأسر الشهداء.
ومن جانبه أكد جبريل محفوظ نائب رئيس الاتحاد والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد، على ضرورة معاقبة كل من يدعم الإرهاب، سواء كانوا أفرادا أو تنظيمات أو دولا، وخاصة من يمول ويأوي القيادات الإرهابية، كما أنه طالب بالإسراع في تنفيذ الأحكام التي أصبحت واجبة في حق رؤوس الإرهاب.
كما ناشد الاتحاد المصريين في الداخل والخارج بالتماسك والاصطفاف في ظل هذه الظروف البالغة الحساسية، وأن يكون الشعب المصري على قدر المسؤلية، وأن الحفاظ على الوطن ومؤسساته هي مسؤلية تضامنية ومشتركة نقوم بها جميعا حتى نقضي على هذا الإرهاب، كما أن المصريين بالخارج مطالبون بدعم الوطن بمختلف أوجه الدعم، وخاصة كشف الدول الراعية للإرهاب والمطالبة بتطبيق عقوبات عليها لأنه لا يمكن أن نقف موقف المتفرج ونرى يوميا تساقط شهداء من قواتنا المسلحة ويؤكد اتحاد الجالية على ثقته الكاملة في القيادة السياسية وفي مؤسسات الوطن وتحيا مصر.