1- مشروع الصرف الصحى بمركزى أبنوب والفتح
يعتبر مشروع الصرف الصحى بمركز أبنوب، واحدا من المشروعات القومية الهامة المتعطلة منذ أكثر من 15 عاما، حيث بدأ المشروع بالمركز منذ عام 2012 ووصل إلى مراحله الأخيرة بنسبة تنفيذ أكثر من 95% بعد تعثر بشكل مستمر بسبب الاعتمادات المالية، إلا أن المشروع ما زال متوقفا منذ عامين لسببين أولهما عدم انتهاء بعض الوصلات بسبب اعتراضات بعض الأهالى فى بعض المناطق بمركزى أبنوب والفتح خشية حدوث انهيارات لمنازلهم ، كون مواسير الصرف تمر فى بعض الشوارع الضيقة بأقطار كبيرة، والسبب الثانى وهو تعدى الأهالى على مساحة قدرها 3000 فدان، كانت مخصصة كغابة شجرية لصرف مياه الصرف الصحى بها، وكان هناك اقتراح بنقل الغابة الشجرية إلى طريق البحر الأحمر عند الكيلو 17، ولكن وجد أن هذا الاقتراح مكلف جدا، ويحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة غير موفرة حاليا.
ومشروع صرف صحى أبنوب والفتح تبلغ تكلفته نحو 750 مليون جنيه، منهم 7 ملايين يورو قرض أسبانى بطاقة 82 ألف متر مكعب / يوم، ويخدم مدينة أبنوب ومدينة الفتح وقرية بنى مر ومدينة أسيوط الجديدة، وكان من المفترض أن يتم الانتهاء منه فى يونيو الماضى، ولكن بسبب التعديات على أرض الغابة الشجرية التى تبلغ مساحتها 3500 فدان تسبب فى تعطيل المشروع، ويتم العمل حالياً على خطين وهما خط السيب النهائى بطول 25 كم، والذى سيتم تحويل مياه الصرف الصحى عن طريق محطة معالجة ثلاثية لتصب فى مصرف البدارى، وتم الانتهاء من 19 كم من الخط وبالتوازى يتم تنفيذ خط سيب آخر لنقل مياه المعالجة الثلاثية إلى الغابة الشجرية.
2- المنطقة الصناعية بالبدارى
توقف المدينة الصناعية بمنطقة عرب مطير بمركز البدارى، بسبب عدم توافر اعتمادات مالية لها، ولتوصيل المرافق حتى يتم البدء فى العمل فيها، برغم صدور قرار تخصيص من مجلس الوزراء يحمل رقم 4531 لسنة 1998 على مساحة 163800 متر مربع، وكان من المخطط إنشائها لتكون أول مدينة صناعية غذائية فى الصعيد، وتخدم الكثير من أبناء الصعيد وخلق فرص عمل جديدة للشباب، حيث كان من المقرر لهذه المنطقة أن يتم انشاء مصانع غذائية، خاصة وأن فيها محاصيل الرمان والمانجو كون المركز المقامة فيه وهو مركز البدارى من أكبر المراكز المصدرة للرمان على مستوى الجمهورية، كما أن المركز مجاور لمركز ساحل سليم، وهو أيضا من المراكز الذى يتميز بإنتاج الموالح من المانجو وغيرها من الفاكهة، ولذلك كانت المنطقة الصناعية ستساعد على إنشاء مصانع لتلك المحاصيل وتصديرها.
3- مدينة 30 يونيو
تقع مدينة 30 يونيو بمنطقة منقباد التابعة لمركز أسيوط، وهى مدينة سكنية تضم 3360 وحدة سكنية على مساحة 60 فدانا بتكلفة تتعدى 600 مليون جنيه، وتعد من أكبر الأحياء المنظمة على مستوى المحافظة، وتقع على طريق مطار أسيوط الدولى، وتبعد حوالى 10 كم عن قلب مدينة أسيوط، وهى تضم 140 عمارة سكنية تتكون كل منها من 24 وحدة سكنية، وتم ترك قرابة 10 أفدنة مخصصة لأعمال المرافق وبناء مسجد يتوسط الحى، ومساحات خضراء، وكانت المرافق الخاصة بالمدينة من مياه شرب وكهرباء وصرف وغاز طبيعى، قد أسندت إلى وزارة الإسكان، إلا أن المرافق لم تنته حتى الآن بسبب الاعتمادات المالية وخاصة الغاز الطبيعى، وكان من المفترض أن يتم تسليم هذه الشقق والوحدات السكنية لحاجزيها من عامين، ولكنها لم تسلم حتى الآن.
4- محطة مياه شلش
توجد هذه المحطة فى مركز ديروط، وتحديدا فى قرية شلش، وتنفذها إحدى الشركات الخاصة تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وصدر لها قرار التخصيص رقم 123 لسنة 2003 بتكلفة إجمالية قدرها 350 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية التابعة لوزارة الإسكان، لم يتم دخولها فى الخدمة حتى الآن، وتم الوعد أكثر من مرة بإنهائها، ولكن نظرا لتقاعس الشركة المنفذة لنهو الأعمال لم تنته حتى الآن، وهى محطة من المحطات الكبرى التى ستخدم مركز ديروط بأكمله.
5- محطة مياه الطوابية
توجد هذه المحطة بقرية الطوابية، إحدى قرى مركز الفتح، وصدر لها إسناد رقم 45 لسنة 2001 ونفذتها شركة المقاولون العرب، تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، بتمويل 400 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية التابعة لوزارة الإسكان.
ولم يتم الاستلام النهائى لهذه المحطة حتى الآن، حيث هناك عدد من الملاحظات الفنية على المحطة، منها الأخذ ذاته توجد أمامه جزر رملية بسبب اختيار مكان خاطئ لمآخذ المياه، حيث إنها منطقة إطماء وتدخل هذه الرمال على الطرمبات فتتسبب فى تآكل للريش، وتلف الطرمبات فضلا عن وجود هروب الوسط الترشيحى، ووجود رشح بمبنى المحطة، وخروج 5 مرشحات من قوة المحطة، أى انها تعمل بنصف كفاءتها، مما تسبب فى ضعف مياه مركزى أبنوب والفتح لم يتم إنهاء كافة الملاحظات حتى الآن .
6- كوبرى أبوتيج – ساحل سليم
هو كوبرى يربط بين مركز أبو تيج وصدفا والغنايم من ناحية الصحراوى الغربى، وبين مركز أبوتيج ، ومراكز البدارى، ساحل سليم، الفتح، أبنوب من الناحية الشرقية، حيث وضعت خطة من قبل لذلك للكوبرى ووضعت له ميزانية 275 مليون جنيه، ويبلغ طول الكوبرى حسب ما جاء بدراسة الجدوى أن ذلك المحور يبلغ 1500 متر متضمنا كوبرى أعلى النيل بطول 840 مترا، وكوبرى أعلى السكة الحديد والطريق الزراعى مصر أسوان بطول 380 مترا، ويعد إنشاء ذلك الكوبرى استثمارا ضخما لأبناء الصعيد، بالإضافة إلى أن ذلك الكوبرى يبعد حوالى 30 كيلوا متر شمال كوبرى طما، أعلى النيل بمحافظة سوهاج، الذى يتم إنشاؤه فى التوقيت الحالى، و20 كيلو مترا جنوب كوبرى أسيوط أعلى النيل، ويبعد 12 كيلو مترا جنوب وصلة الصعيد أسيوط البحر الأحمر.
الكوبرى يخلق محور عرضى جديد يربط الطريق الصحراوى الغربى بالشرقى ويربط الطريق الزراعى الغربى بالشرقى، ويساعد على سرعة الوصول إلى الوادى الأسيوطى ومنطقة استصلاح أراضى صحراوية حديثة، وإلى مدينة أسيوط الجديدة، كما يربط المدينة الصناعية بقرية الزرابى مركز أبوتيج بطريق أسيوط البحر الأحمر مباشرة، ومنها إلى ميناء سفاجا، ما يسهل من عملية تصدير المنتجات الصناعية وتخفيض تكلفة النقل من ناحية.
الكوبرى متوقف بسبب الاعتمادات المالية، وتم صرف 15 مليون جنيه من قبل، تم صرفها فى الأعمال المبدئية والخوازيق والكوبرى، مما يعد إهدارا للمال العام، وخاصة بعد توقف العمل بالمشروع .
7- مرور أسيوط الجديدة .
مرور أسيوط الجديدة، أحد المبانى العملاقة الذى أنشئ بمدينة أسيوط الجديدة، بهدف تقديم الخدمات المرورية لساكنى المدينة، ومراكز شرق النيل بمحافظة أسيوط، وهى مراكز أبنوب والفتح والبدارى وساحل سليم، والعمل على تخفيف الضغط على المبنى الرئيسى للمرور بمنطقة منقباد الذى يخدم كافة مراكز المحافظة، ولكن هذا المبنى لم يتم تسليمه حتى الآن لوزارة الداخلية، بسبب عدم وجود موظفين، وعدم قيام هيئة المجتمعات العمرانية بإنهاء مناقصة الأثاثات للمبنى بالرغم من أن هذا الأمر منذ أكثر من عامين ولكن حتى الآن لم يتم فرش المبنى بالأثاثات والمرافق الداخلية.