بداية الواقعة كانت بانضمام المتهم مع آخرين من أنصار الجماعة الإرهابية فى أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، حيث تجمع ما يقرب من 3 آلاف شخص من أنصار الجماعة الإرهابية بشارع جسر السويس، وقاموا بحيازة أسلحة نارية وبيضاء بقصد استخدامها فى أعمال الشغب والعنف، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين، مما أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين الأهالى بالمنطقة، كما قاموا بإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى قطع الطريق مرددين هتافات معادية للدولة المصرية ومؤسستها، بهدف قلب نظام الحكم.
كما أكد شهود العيان والإثبات فى القضية، أن المتهم اشترك مع 6 من المتهمين "هاربين" بإطلاق الأعيرة النارية على المواطنين، ومقاومة رجال الأمن أثناء إلقاء القبض عليهم، مما أسفر عن مصرع 4 أشخاص من المواطنين الذين كانوا متواجدين فى ذلك الوقت بالمنطقة أثناء الأحداث، وإصابة العديد من الأهالى، وإتلاف العديد من السيارات والممتلكات الخاصة للمواطنين.
على الفور تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين غير السلميين، وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة فى أعمال الشغب والعنف، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم بتحرير المحاضر اللازمة بالواقعة.
وبعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، تم إحالة القضية إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، والتى أصدرت حكمها بالسجن المؤبد على المتهم السابع بالقضية، كما أمرت النيابة العامة بسرعة القبض على باقى المتهمين فى القضية.