انطلقت منذ قليل، بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، الجولة الأولى من انتخابات المدير العام الجديد لليونسكو والتى يتنافس فيها 7 مرشحين على رأسهم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الأفريقية.
وعقد المجلس التنفيذى للمنظمة الذى يضم ٥٨ دولة اجتماعاته فى العاشرة صباح اليوم لمناقشة جدول الاعمال، ثم بدأت عملية التصويت السرية فى الخامسة مساء، حيث يحتاج الفائز الى الحصول على ٣٠ صوتا، وهو من المستبعد حدوثه فى الجولة الاولى، وتسير كافة التوقعات الى الذهاب الى جوالات اخرى ربما تمتد للجولة الخامسة التى ستعقد الجمعه المقبلة بين المرشحين الأكثر حصولا على الأصوات فى الجولة الرابعة.
ولا تعد الجولة الاولى مؤشرا دقيقا للنتائج المتوقعة، وإنما ستكشف عن شكل التربيطات السياسية بين أعضاء المجلس التنفيذى، آخذا فى الاعتبار ان إيرينا باكوفا المدير الحالى لليونسكو حصلت فى الجولة الاولى فى انتخابات ٢٠٠٩ على ثمانية أصوات بينما حصل الوزير فاروق حسنى على ٢٢ صوت، وتواصل التنافس الى ان تعادل باكوفا وحسنى فى الجولة قبل الاخيرة ب٢٩ صوت لكلا منهما، الى ان استطاعت باكوفا بفضل التكتل الاوربى المدعوم من اللوبى اليهودى فى حسم الانتخابات لصالحها فى الجولة الخامسة والاخيرة بفارق أربعة اصوات عن المرشح المصرى.
لذلك لا يعول الوفد المصرى بشكل كبير على نتيجة الجولة الاولى مساء اليوم وإنما ستكون كاشفة بالنسبة لهم لخط سير عملية الحشد خلال الجوالات اللاحقة الحاسمة، خاصة حال قرر احد المرشحين الآخرين الانسحاب فى احد الجوالات.
ويتنافس على المنصب سبعة مرشحين، هم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الإفريقية، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر، وكيان تانج من الصين، وفيرا خورى لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاى من فرنسا.
وواصل الوفد المصرى برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى والذى انضم له مساء أمس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى اتصالاته مع مندوبى الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لتأمين الحشد التصويت خلف المرشحة المصرية، حيث احرى شكرى خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة مع نظرائه من الدول الأعضاء بالمنظمة، كما اجرى عدة لقاءات مع عدد من المندوبين، كما عقد أعضاء الحملة اجتماعات مكثفة لتنسيق المواقف.
وتحظى مشيرة خطاب بدعم المجموعة الافريقية، حيث يتواجد فى باريس حاليا موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزير خارجية سيراليون،وتمتلك القارة الافريقية حصة حاكمة داخل المجلس التنفيذى لليونسكو، فمن بين ٥٨ دولة عضو بالمجلس، يوجد ١٧ دولة أفريقية من بينهم مصر، وثلاث دول عربية أخرى هى السودان والجزائر والمغرب، بالاضافة الى ثلث دول عربية تمثل القارة الآسيوية وهم لبنان وسلطنة عمان وقطر.
يشار إلى ان الدول التى لها حق التصويت، هى ألبانيا، الجزائر، الأرجنتين، بنجلاديش، البرازيل، الكاميرون، تشاد، الصين، كوت ديفوار، جمهورية الدومينيكان، مصر، السلفادور، إستونيا، فرنسا، ألمانيا،غانا، اليونان، غينيا، هايتي، الهند، إيران، إيطاليا، اليابان، كينيا، لبنان، ليتوانيا، ماليزيا، موريشيوس، المكسيك، المغرب، موزامبيق، نيبال، هولندا، نيكاراغوا، نيجيريا، عمان، باكستان، باراجواي، قطر، كوريا، روسيا، سانت كيتس ونيفيس، السنغال، صربيا، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سريلانكا، السودان، السويد، توجو، ترينيداد وتوباجو، تركمانستان، أوغندا، أوكرانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فيتنام.
انطلقت منذ قليل بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، الجولة الاولى من انتخابات المدير العام الجديد لليونسكو والتى يتنافس فيها ٧ مرشحين على رأسهم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الافريقية.
وعقد المجلس التنفيذى للمنظمة الذى يضم ٥٨ دولة اجتماعاته فى العاشرة صباح اليوم لمناقشة جدول الاعمال، ثم بدأت عملية التصويت السرية فى الخامسة مساء، حيث يحتاج الفائز الى الحصول على ٣٠ صوتا، وهو من المستبعد حدوثه فى الجولة الاولى، وتسير كافة التوقعات الى الذهاب الى جوالات اخرى ربما تمتد للجولة الخامسة التى ستعقد الجمعه المقبلة بين المرشحين الأكثر حصولا على الأصوات فى الجولة الرابعة.
ولا تعد الجولة الاولى مؤشرا دقيقا للنتائج المتوقعة، وإنما ستكشف عن شكل التربيطات السياسية بين أعضاء المجلس التنفيذى، آخذا فى الاعتبار ان إيرينا باكوفا المدير الحالى لليونسكو حصلت فى الجولة الاولى فى انتخابات ٢٠٠٩ على ثمانية أصوات بينما حصل الوزير فاروق حسنى على ٢٢ صوت، وتواصل التنافس الى ان تعادل باكوفا وحسنى فى الجولة قبل الاخيرة ب٢٩ صوت لكلا منهما، الى ان استطاعت باكوفا بفضل التكتل الاوربى المدعوم من اللوبى اليهودى فى حسم الانتخابات لصالحها فى الجولة الخامسة والاخيرة بفارق أربعة اصوات عن المرشح المصرى.
لذلك لا يعول الوفد المصرى بشكل كبير على نتيجة الجولة الاولى مساء اليوم وإنما ستكون كاشفة بالنسبة لهم لخط سير عملية الحشد خلال الجوالات اللاحقة الحاسمة، خاصة حال قرر احد المرشحين الآخرين الانسحاب فى احد الجوالات.
ويتنافس على المنصب سبعة مرشحين، هم السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الإفريقية، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر، وكيان تانج من الصين، وفيرا خورى لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاى من فرنسا.
وواصل الوفد المصرى برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى والذى انضم له مساء أمس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى اتصالاته مع مندوبى الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لتأمين الحشد التصويت خلف المرشحة المصرية، حيث احرى شكرى خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة مع نظرائه من الدول الأعضاء بالمنظمة، كما اجرى عدة لقاءات مع عدد من المندوبين، كما عقد أعضاء الحملة اجتماعات مكثفة لتنسيق المواقف.
وتحظى مشيرة خطاب بدعم المجموعة الافريقية، حيث يتواجد فى باريس حاليا موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزير خارجية سيراليون،وتمتلك القارة الافريقية حصة حاكمة داخل المجلس التنفيذى لليونسكو، فمن بين ٥٨ دولة عضو بالمجلس، يوجد ١٧ دولة أفريقية من بينهم مصر، وثلاث دول عربية أخرى هى السودان والجزائر والمغرب، بالاضافة الى ثلث دول عربية تمثل القارة الآسيوية وهم لبنان وسلطنة عمان وقطر.
يشار إلى ان الدول التى لها حق التصويت، هى ألبانيا، الجزائر، الأرجنتين، بنجلاديش، البرازيل، الكاميرون، تشاد، الصين، كوت ديفوار، جمهورية الدومينيكان، مصر، السلفادور، إستونيا، فرنسا، ألمانيا،غانا، اليونان، غينيا، هايتي، الهند، إيران، إيطاليا، اليابان، كينيا، لبنان، ليتوانيا، ماليزيا، موريشيوس، المكسيك، المغرب، موزامبيق، نيبال، هولندا، نيكاراغوا، نيجيريا، عمان، باكستان، باراجواي، قطر، كوريا، روسيا، سانت كيتس ونيفيس، السنغال، صربيا، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سريلانكا، السودان، السويد، توجو، ترينيداد وتوباجو، تركمانستان، أوغندا، أوكرانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فيتنام.
