محكمة الأسرة
قص الزوج "فتحى.ف.ق" حكايته وفق دعوى النشوز التى تقدم بها فى شهر أغسطس الماضى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة قائلا: "خلال العام الذى جمعنى وزوجتى عانيت بسبب انخراطها فى مجتمع المطلقات، والذى كنت أدفع ثمنه بتحريضها ضدى والانتقام منى دون سبب، فكانت دائما ما تحاول تعترض وتفتعل المشاكل".
ويتابع: "طلبت منها أن تزيل الباسورد الخاص بهاتفها مثلما فعلت معى، وعندها ثارت ورفضت واتهمتنى بالتجسس عليها والتضيق عليها، وقامت بالصراخ والسباب ودفعتنى فلم أتمالك نفسي ودفعتها على الأرض كرد فعل فأصيبت بكسر بمعصمها ".
وأكد:"دعت على الفور أهلها وقاموا بضربي وذهبوا بها لتحرير بلاغ ضدى وتركونى فى قسم الشرطة مدة 3 أيام".
ردت الزوجة منار هى الأخرى فى الدعوى المقامة ضدها:" زوجى غيور وشكاك لدرجة قاتلة رغم أنه يعلم قبل زواجه منى أننى امرأة عاملة ومستقلة، قام بعد الزواج بالحجر على حريتى وطالبنى فى كل من النادى والعمل وأقاربى بملازمة أماكن النساء فقط، وحرم الصور و"الفيس بوك" ومنعنى من مخاطبة صديقاتى المطلقات بسبب خوفه من تأثيرهم على ".
وأشارت إلى أن زوجها انهال عليها ضربا بسبب تغييرها باسورد هاتفها واتهمها بخيانته وعصيان أوامره وعندما بررت له السبب بكونها تحتفظ بصور خاصة لصديقاتها اثناء الجلسات التى تجمعهم دون حجاب وأن تدينه الذى يتشدق به دائما يمنعه من رؤيتهم فرد عليها-بحسب وصفها- :" أنا أشوفهم عادى بس إنتى محدش يشوفك".
ولفتت الزوجة :" زوجى يدعى التدين الظاهرى ويحاسبنى حساب الملكين ويرى الضرب عقاب حلال للزوجة التى تعترض علي تصرفاته غير المقبولة بصفتها ناشز، مما دفعنى للنجاة بحياتى بعد أن رأيت الجحيم معه من ضرب لشهور طويلة وكذبه وإلصاقه التهم بى أننى أرد عليه بالسباب ورفع يدى عليه كذبا".
