وأضاف فى عظة عيد القيامة، أن القيامة هى الحدث الأكبر فى تاريخ البشر الذى زرع الأمل فى حياة الناس، فى قصة يوسف الصديق فى العهد القديم قال لإخوته أنتم قصدتم بى شرا والله قصد بى خيرا، حتى الله يعطينا الشمس فى كل نهار جديد كأنه يعطينا دفعة أمل لبداية جديدة ونهار جديد، كنت بالأمس سيئا اليوم كن جيدا، وابدأ وقتا جديدا فزرعت الأمل والرجاء فى نفوس الناس كان تلاميذ المسيح بعد أن تم صلبه فى حالة شديدة من الخوف والحيرة.
وتابع: "أغلقوا على أنفسهم فى حالة خوف من اليهود ولكنه ظهر لهم وهذا بدد كل خوف، ويقول الكتاب المقدس إن التلاميذ فرحوا بذلك، القيامة تعطى الأمل، والخلاصة أن القيامة تعنى أن تكون إنسانا زارعا للأمل بالكلمة والأفعال الإيجابية المشجعة وبالنظرة المشجعة، الطالب الذى يشجع نفسه يدخل الامتحان وهو واثق عكس الآخر الذى يدخل خائفا، قائلا: "إننا ونحن نحتفل بعيد القيامة نحتفل بعيد الرجاء والأمل وشحنة الأمل نأخذها من تحية القيامة وتظل هذه التحية نرددها 7 أسابيع بعد عيد القيامة".
وقال: "نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر وكل المسئولين فيها وكل الذين يحملون المسئولية الكبيرة لشعبنا العظيم مصر من أجل السلام والهدوء والطمأنينة ويحفظ الله بلادنا من كل شر ويعطينا نعم الكثيرة ونصلى من أجل السلام لكل البقاع التى تفتقد السلام".
وعقب انتهاء العظة صافح البابا تواضروس الثانى كبار زوار الكاتدرائية قبل أن يعود لرئاسة القداس.