وفى بداية اللقاء أكد الوزير أن وزارة الأوقاف تمر بمرحلة ذهبية، حيث قطعنا شوطًا كبيرًا فى الإصلاح، ومنه ما يتصل بالترقيات والتعيينات والإيفاد والسفر، فقد ضُبطت بضوابط يصعب اختراقها، كما بين أنه تم اختيار الأئمة الجدد بعناية فائقة، مطالبًا بسرعة تسليمهم العمل، كما أشار أنه تم الدفع بما يزيد عن 180 قيادة من القيادات الوسطى والإشرافية فى ضوء ضخ دماء جديدة فى العمل القيادى.
كما أوضح أن جميع العاملين بالأوقاف هم خدام لبيوت الله (عز وجل)، فيجب أن يتسابق الجميع مع الزمن لخدمة المساجد والدعوة، مناشدًا إياهم بالتفانى فى العمل إلى أقصى درجة ممكنة، فالوظيفة أمانة، وهذه الأمانة سيحاسب عليها الجميع، مؤكدًا أن العاملين بالأوقاف أصحاب رسالة، فيجب أن يكونوا مؤمنين بها.
وفى السياق ذاته أكد أن ما يبذل وما يقدم من عمل هو جهد مشكور من أبناء الأوقاف، مطالبًا بضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء .
ثم تعرض لضوابط الاعتكاف، منبهًا بضرورة الالتزام بالخطة التى طرحتها الوزارة، والسيطرة الكاملة على المسجد محل الاعتكاف، مع وجود إمام يؤدى دوره الدعوى على أفضل وجه، ولا يسمح بالمخالفة فى ذلك، ولا يسمح لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف بأداء من دروس الاعتكاف، ويجب إعداد وتهيئة مساجد الاعتكاف على أفضل وجه لراحة المعتكفين وتوفير المكان المناسب لهم .
كما أشاد بالدور الذى تؤديه الملتقيات الفكرية فيتجديد الخطاب الدينى، من خلال تقديم الفكر الوسطى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مطالبا معاليه مديرى المديريات بضرورة الإعداد المبكر لساحات صلاة العيد حتى يتمكن المصلون من أداء الصلاة على الوجه الأكمل .