وقال محمد القيم أحد أهالي القرية ، إن قرية ميت الحارون من أفقر القرى من حيث الخدمات داخل مدينة زفتي فلا يوجد بها رصيف لمحطة القطار يستطيع الركاب النزول والركوب من خلاله فضلا عن انتشار القمامه بشكل كبير داخل المحطة .
وأضاف أنه لا يوجد شباك لبيع التذاكر داخل المحطة بالرغم من مطالبتهم وتقديم الشكاوى لأعضاء مجلس النواب عن مدينة زفتي أكثر من مرة إلا أنه لم يتم تطويرها مثل باقي المحطات المحيطه بها حتى الآن ، بالرغم من أن محطة ميت الحارون تخدم أكثر من 10 قرى وعزب تابعين لها يستخدمون القطار للوصول إلى عملهم ودراستهم يوميا .
وقال عبد الفتاح زغلول أحد أهالي مسجد وصيف ، أن محطتي ميت الحارون ومسجد وصيف هما المحطتان الوحيدتان التي لم يتم تطويرهم بالرغم من تطوير جميع محطات القرى المجاورة لهم مناشدين الدكتور هشام عرفات وزير النقل بإعادة تطوير محطتي ميت الحارون وسعد باشا وتنفيذ إشارات الكترونيه حفاظا على أرواح المواطنيين أسوة بباقي محطات المركز .



