وقال جد الطفل، إن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وعد بإعادته سالماً وأوفى بالوعد، وأن فريق البحث الذى تم تشكيله من قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة وقطاع القاهرة الجديدة لم يدخروا جهدًا فى البحث عن حفيده وواصلوا الليل بالنهار حتى إعادته وضبط الجناة.
وتستكمل نيابة القاهرة الجديدة التحقيقات وتفريغ جميع الكاميرات التى سجلت لحظة الخطف بمكان الحادث أمام الفيلا الخاصة بأسرته، والذى يبعد كثيرا عن منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، بعدما روج البعض أن الطفل تم خطفه من أمام منزل رئيس الوزراء السابق، وهو الأمر المستحيل تنفيذه وفقا لنيابة القاهرة الجديدة، نظرا لوجود 3 كمائن ثابتة بقوات أمن مجهزة على أعلى مستوى بمحيط منزل رئيس الوزراء السابق.
كما كشفت معاينة النيابة عن وجود 4 كاميرات خاصة بفيلا الأسرة، والتى تم خطف الطفل من أمامها، 2 منهما خارج نطاق الفيلا، و2 داخل نطاق الفيلا، ما يعنى تصوير الكاميرات للحظات خطف الطفل بالكامل، كما كشفت المعاينة عن هدوء المنطقة الكائن بها الأسرة وخلوها من أى عقارات أو محلات تجارية، ما يجعلها منطقة ملاذ للمجرمين لتنفيذ أغراضهم.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، تفريغ كاميرات المراقبة بالكامل، وتتبع السيارة التى أظهرتها كاميرات المراقبة، كما استمعت النيابة لأسرة الطفل، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن هناك خلافات مالية بين الأب وآخرين، كما تبين أن الخطف كان محدد للطفل بعينه وليس عن طريق الصدفة.
وتعود الواقعة لخطف الطفل " هشام سامى" من سيارة صديقة والدته خلال توصيله لمنزله بعد انتهائه يومه "بالحضانة"، الخاصة به بمدينة الشروق، لتفاجئ صاحبة السيارة بقيام سيارة أخرى بمنعها من المرور، ومن ثم اختطاف الطفل والهروب بأقصى سرعة.