تكررت فى الآونة الأخيرة، انفجارات خطوط الصرف الصحى وخطوط مياه الشرب، فى الشوارع بأسوان مما يسبب معاناة كبيرة لدى الأهالى حتى بعد الانتهاء من إصلاح الكسورات وصيانة الخطوط جراء غرق الشوارع وتهالك شبكة الطرق وخسائر الأهالى نتيجة وصول المياه لمنازلهم، فضلا عن الروائح الكريهة والناموس والتلوث جراء الطفح المتكرر بالشوارع.
كسر خط طرد ٥٠٠م
وطالب الأهالى، بتدشين مشاريع لمعالجة مشكلات الكسور والانفجارات، حيث طالب وليد محمد من أهالى أسوان بإيجاد طرق سريعة لإصلاح الكسورات المتكررة فى الشوارع وما يصاحبها من تداعيات، لافتا إلى أن عمليات الصيانة تكلف الدولة مبالغ طائلة فضلا عن أن الافجارات فى الخطوط تربك الحركة المرورية وحركة المشاة وتؤذى المارة والمحيطين بمواقع الكسر.
وأضاف أنه يتحتم على إجراء أعمال إحلال وتجديد لخطوط مياه الشرب القديمة تجنباً لإنفاق مبالغ طائلة فى الصيانة المفاجئة وعدم إرهاق المواطنين بانقطاع مياه الشرب لساعات طويلة.
السيطرة على كسر خط
ويشير ممدوح عبد الحفيظ من أهالى أسوان إلى أنه من الضرورى أن تجرى متابعة دورية من قبل الأجهزة المعنية لأى شروخ أو نشع لخطوط المياه أو الصرف الصحى العمومية قبل أن تتفاقم ورصد شكاوى المواطنين وتطهير البالوعات بشكل دورى. ومواجهة أى تدهور يحدث فى البنية الأساسية لشبكة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، مؤكدا على أن تكرار ظاهرة انفجارات خطوط الصرف بأسوان يحمل فى طياته علامات استفهام عديدة.
ويحذر محمد العجوز من أهالى أسوان من كثرة تكون المستنقعات الناجمة عن طفح خطوط المياه أو الصرف الصحى فى الشوارع وتسرب مئات الأمتار المكعبة من مياه الصرف أو مياه الشرب داخل المنازل والمحلات التجارية والشوارع الداخلية قبل أن يتم شفطها بسيارات الكسح وحدوث شلل مرورى، مناشداً بضرورة تأهيل الخطوط الرئيسية وكذلك الخطوط الفرعية وتركيب مواسير أكبر وأقوى واستخدام التنقيات الحديثة خاصة أن أسوان شهدت خلال السنوات القليلة الماضية مشاريع مياه شرب وصرف صحيى عملاقة لا يمكن إغفالها.