رصدت عدسة "برلمانى" أحد مظاهر الإهمال داخل مستشفى الداخلة العام، والذى يضم عدد من المنشآت الطبية على مساحة 21 ألف متر مربع ويضم مبنى المستشفى، والذى تمت الموافقة على إجراء أعمال إحلال وتطوير له بعد أن تم تطبيق الغلق الجزئى على عدد من الأقسام لخطورتها على المواطنين ومبنى سكن الأطباء والمشرحة ومدرسة التمريض ومبنى خاص بالدعم الخدمى، حيث انتشرت كميات كبيرة من المخلفات والقمامة فى المساحة الواقعة بين المنشآت الطبية دون التدخل لإزالتها أو رفعها.
كما ظهر الإهمال على الوصلات والكابلات وبعض مهمات الكهرباء غير المستخدمة والتى تم إلقائها فى الساحة الخلفية للمستشفى بجانب تراكم كميات من المخلفات والقمامة بجانب خزانات وصهاريج غير مستغلة ووجود أكوام من مخلفات الأشجار التى تم تجميعها دون رفعها ونقلها إلى أماكنها المخصصة لذلك.
ومن جانبها افادت الدكتورة السيدة مشرف وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إنه تم إجراء حركة تغييرات جزئية بالقطاع ومنها تكليف مدير لمستشفى الداخلة العام، حيث تشهد المستشفى تطورا فى المستوى الخدمى لصالح المرضى وجارى التجهيز لإنشاء مستشفى متكامل على أعلى مستوى بمدينة موط بالداخلة بديلا للمستشفى الحالى والذى يعانى من سوء حالة المنشآت فيه، مؤكدة على أنه سيتم التنبيه على المختصين لرفع تلك المخلفات.