كتب عبد الوهاب العفيفى
قال محمد زكريا محيى الدين، عضو مجلس النواب بائتلاف دعم مصر عن محافظة القليوبية، عن احتمالية أن تلجأ الدولة إلى الصكوك الإسلامية لتنقذ نفسها من تفاقم الدين العام أو الدين الداخلى على خطى ما قامت به ماليزيا عام 1995: أى شىء يعدل ميزان المدفوعات بالدولة يجب أن نعتز به .
وأضاف زكريا، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه عندما حدث الغزو الألمانى لباريس عام 1868 قام الفرنسيون بعدها بالتضحية بكل ممتلكاتهم لإرجاع السيادة على أراضيهم، مشددًا على أن أى شىء يستدعى الخروج من الأزمة الحالية حتى لو تطلب التضحية بكل ما نملك سنفعل.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يعلم الجميع أنه لا توجد حكومة بالعالم تستطيع الإنفاق على شعبها كما تفعل الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الأزمة الحالية لن نتخطاها إلا إذا تحولنا إلى دولة منتجة ولن يحدث ذلك إلا إذا تحولت جميع عقود العمل بالدولة إلى عقود مؤقتة بحيث لا يجدد للعامل إلا إذا أثبت كفاءة .
وتابع النائب، أن الشباب يبحثون عن العمل بالمؤسسات الحكومية ليتقاضوا راتبًا بدون عمل وإمكانات الدولة الحالية لا تسمح بذلك، مؤكدًا أننا لابد وأن نعمل على قدر هذه الإمكانات مستشهدًا بالثمانية عشر يومًا التى تلت ثورة يناير عندما شعر الشباب بأنهم يمتلكون مصر فقاموا بنظافة الشوارع والميادين بغض النظر عن الانفلات الأمنى الواقع حينها، مضيفًا أننا شعب يظهر أفضل ما لديه وقت الأزمات.
