كتب أحمد أبو حجر
وصف النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب المستقل، عن دائرة سرس الليان ومنوف بمحافظة المنوفية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعزل المستشار هشام جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزى للمحاسبات، تأخر كثيرًا بعد تصريحاته بأن تكلفة الفساد فى مصر تجاوزت 600 مليار جنيه، مشيرا إلى أن القرار أحدث ارتياحا لدى الرأى العام المصرى، والعديد من القوى السياسية.
وأضاف "شرشر" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن تصريحات جنينة لم تكن عفوية، وخاصة فى ظل توقيتها الخطير، قبل تظاهرات 25 يناير، التى دعا للمشاركة فيها عناصر تابعة لجماعة الإخوان.
وتابع أن رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات يتبع رئاسة الجمهورية، وهو ما يفرض عليه بضرورة إطلاع القيادة السياسية بالتقارير التى بحوزته، قبل أن ينشرها، مضيفا أن الرئيس تدارك الموقف وقتها للحفاظ على المشهد الاقتصادى الذى لا يتحمل مزيدا من الإرباك، وقرر تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق فى التصريحات بحجم الفساد.
وتساءل هل سيتم الاكتفاء بإعفائه من منصبه فقط، أم سيتم استكمال التحقيقات أيضا معه؟
الجدير بالذكر أن مجلس النواب قد قرر تشكيل لجنة برلمانية خاصة للتحقيق فى تصريحات المستشار هشام جنينة، لكنها لم تعقد أى جلسة منذ تشكيلها منذ أكثر من شهر.
