كتب محمد مجدى السيسى
وصف عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، موافقة الكنيست الإسرائيلى بكامل هيئته مساء أمس، على مشروع قانون يتيح للسلطات الإسرائيلية اعتقال الأطفال الفلسطينيين دون سن الـ١٤ عامًا حال تورطهم فى أعمال مقاومة ضد الإسرائيليين بالبلطجة، مشيرًا إلى أن الكنيست الإسرائيلى بإصداره مثل هذا القانون قد خالف كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وتساءل "على" فى بيان أصدره اليوم: "أين منظمات حقوق الإنسان الدولية وأين منظمة الأمم المتحدة وأين المجتمع الدولى من بلطجة الكيان الصهيونى"، مشيرًا إلى أن هذا التشريع الذى تقدمت به نائبة بالكنيست الإسرائيلى تدعى "بركوا"، قالت إن هدفها منه هو مواجهة الجيل القادم الذى سيكون مشبعًا بالعداء تجاه الإسرائيليين لن يمنع عداء الأجيال القادمة تجاه العدو الإسرائيلى طالما استمرت بتلك الممارسات".
وأكد النائب عبد الرحيم على، أن مثل هذه الأعمال الشيطانية من الكيان الصهيونى الظالم لن تزيد الشعب الفلسطينى بجميع شرائحه وفى مقدمتهم الأطفال إلا إصرارًا وبسالة وبطولة فى مواجهة جميع أعمال العنف والإجرام والإرهاب، الذى تقوم به قوات الاحتلال الصهيونى ضد الفلسطينيين موجهًا التحية والتقدير والاحترام لجميع أبناء الشعب الفلسطينى على مواجهة قوى الاحتلال.
وقال إن إسرائيل ماتزال وسوف تظل تشعر بالرعب والفزع حتى من الأطفال الصغار ولن تنعم أبدًا بالأمن والاستقرار طالما مستمرة فى غطرستها، مؤكدًا أن مصر وقائدها الرئيس السيسى وشعبها العظيم وجميع مؤسساتها لن يهدأ لهم بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمها إنهاء الكيان الصهيونى الإسرائيلى لاحتلاله لكامل التراب الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معلنًا رفضه لهذا التشريع الظالم، ومطالبًا أحرار العالم بالتدخل السريع والعاجل لإلغاء هذا التشريع لأنه عار على الإنسانية جمعاء.
