كتب تامر إسماعيل
قالت النائبة فايزة محمود عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن العالم يمر بتجربة من العنف المنظم من أجل التغير يحسها الجميع فيما اصطلح على تسميته بالإرهاب.
وأشارت فايزة محمود فى بيان لها، أن مثل هذه الأحداث يمر بها العالم فى أوروبا فى القرن التاسع عشر ومصر شاءت أم أبت لها نصيب من الأحداث.
وأكدت نائبة حزب مستقبل وطن أن أحداث بلجيكا جزء بسيط من آثار ما يمكن أن ينتج عن الخروج عن النص فى موضوع الإرهاب والعنف المنظم والجريمة الكونية، مشيرة إلى أن جرائم أوروبا فى صالح تخفيف الضغط على العنف المنظم فى مصر، خاصة أنها جاءت متزامنة مع ما حدث وسيحدث فى تركيا .
وتابعت: "سيدفع العالم ثمن السكوت على الأعداد المنظم للأرهاب الدولى من بعد معاهدة سايكس بيكو وحتى سقوط الاتحاد السوفيتى، وأيضا سيدفع كل من خطط ومول ودرب ودعم وتبنى الإرهاب فكرا وعملا ثمنا باهظا، وعلينا فى مصر أن نبدأ فورا فى إعادة تناول الإرهاب فكرا ومكافحة".
وتابعت فايزة محمود، سوف نعرض على لجنة "الدفاع والأمن القومى" فى مجلس النواب والتى اتشرف بعضويتها خطه لإعادة تناول موضوع "الإرهاب" ليكون الشق الأمنى جزء منه وليس كله، وأن عدد الضحايا الذين سقطوا فى فترة الثلاثة أشهر الماضية من المواطنين والشرطة والجيش تجعل مصر فى حالة حرب حقيقية وليست فى مجال لمكافحة الإرهاب.
