المنوفية محمد فتحى
شهدت دائرة قويسنا - بركة السبع انتشار لافتات المرشحين بكثرة وخاصة بمدينة قويسنا، حيث يتنافس فى تلك الدائرة 42 مرشحًا على 4 مقاعد، ومن أبرز مرشحى تلك الدائرة الدكتور محمد سليمان لاشين، والذى يقوم بجولات منذ عام بجميع أنحاء الدائرة، وذلك لكسب ثقة أهالى الدائرة والتصويت له فى الانتخابات القادمة يومى 22،23 من الشهر الحالى.
كما يعد إبراهيم الغريب، رئيس حزب الانتماء المصرى، من أبرز المرشحين بتلك الدائرة، وذلك نظرًا لكونه نائبًا فى 2010 كمستقل، وتفوقه على مرشح الحزب الوطنى وقتها، ويقوم الغريب بجولات مكوكية بجميع أنحاء الدائرة، بالإضافة إلى قيامهم بالتبرع للمستشفيات بأجهزة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تبرعاته للمساجد بفلاتر المياه وعمل دورات كرة قدم على مستوى الدائرة، وإعطاء جوائز عينية كبرى لجميع الفرق المشاركة.
كما يدخل فى الصراع اللواء فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية السابق، معتمدًا على علاقاته بالمسؤولين فى المحافظة ومديرية الأمن إلى جانب عائلته الكبرى وقوة التربيطات مع العائلات الكبرى بمدنتى قويسنا وبركة السبع والقرى التابعة لهما، ويعتمد أيضًا المليجى على الجوالات التى يقوم بها على قرى المركز بالتنسيق مع عمد مشايخ القرى التابعتين لمركز بركة السبع وقويسنا.
ويعد أيضًا من أبرز المرشحين اللواء أسامة فرج السكرتير العام لمحافظة المنوفية، وابن قرية طه وشبرا القرى الأعلى تصويتًا فى قرى المركزين على ما قدمه من خدمات للأهالى، أثناء تواجده فى منصب السكرتير العام بالمحافظة، بالإضافة إلى علاقاته القوية بمسؤلى الوحدات المحلية ومراكز المدن فى المركزين إلى جانب التربيطات العائلية الكبرى مع كبار العائلات.
ويظهر فى الصورة بشكل كبير المهندس هشام عبد الواحد نجل البرلمانى السابق محمد عبد الواحد، والذى يعد من أبرز النواب الذين قدموا خدمات كبرى لجميع أهالى الدائرة ويعتمد عبد الواحد على علاقات والده المتشبعة فى جميع قرى الدائرة، برغم كبرى الدائرة إلا أن المرشح يقوم بجولات بجميع قرى المركزين، بالإضافة إلى تركزه على 12 قرية من قرى مركز بركة السبع لضمان دخول جولة الإعادة.
بينما يعد المرشح سامى أبو الفتوح، النائب السابق عن دائرة قويسنا فى انتخابات 2010 من أبرز المرشحين، وذلك لأنه قدم العديد من الخدمات هو الآخر، قبل دخوله مجلس النواب فى 2010، وذلك لعلاقاته القوية بالمسؤولين فى المحافظة وقتها، ويخوض الانتخابات كمرشح عن حزب مستقبل وطن.