كتبت أسماء زيدان
قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرأى العام حول قضية تيران وصنافير أصبح شديد الحساسية، بعد حكم القضاء الإدارى الذى اعتبره الرافضون لتبعية الجزيرتين للسعودية انتصارا كبيرا لموقفهم ولآرائهم، ولاقتناعهم أن الأمر سيخلق أزمة كبيرة فى حال حكم الإدارية العليا، بعكس ذلك وسوف يفتح الباب أمام اتهامات بالجملة حول تسييس القضاء، والتشكيك فيه وقناعات بوجود تدخلات وهو أمر غاية فى الخطورة يجب اخذه فى الاعتبار.
وأوضح السادات فى بيان له، اليوم، أن البرلمان هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة بشأن تبعية الجزيرتين بموجب الدستور، مشيرا إلى أن المجلس سيستدعى الخبراء وأساتذة القانون الدولى والجغرافيين لمناقشة هذه القضية لاستجلاء الحقيقة بالوثائق والمستندات على أن يكون ذلك فى جلسات علنية مباشرة أمام أعين الجميع.
أشار السادات إلى أن أحكام القضاء لها احترامها وحكم القضاء ببطلان اتفاقية "تيران وصنافير" دليل دامغ على نزاهة واستقلال مؤسسة القضاء، لذا فيجب احترام أحكام القضاء، وإن خالفت أهوائنا طالما نسعد ونشيد بها إذا ما وافقت آراءنا وقناعتنا .