كتب عبد الرحمن سيد
شهدت محاور وميادين القاهرة والجيزة، زحاما وكثافة مرورية كبيرة، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع توجه الطلاب إلى مدارسهم والعمال والموظفين إلى أماكن عملهم، فى ظل انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة السيارات.
وشهد المحور أمام القادمين من مناطق أكتوبر فى الطريق إلى الجيزة وأعلى ميدان لبنان، بطئا فى حركة السيارات، ما أثر على الحركة المرورية، وتباطأت حركة السيارات أعلى محور صفط اللبن للمتجه إلى مناطق الجيزة، وفى نزلة جامعة القاهرة حتى شارع السودان، كما ظهرت كثافة أخرى أعلى كوبرى 15 مايو للمتجه إلى ميدان سفنكس والعكس، وهو الأمر نفسه أعلى كوبرى 6 أكتوبر للمتجه إلى مناطق مدينة نصر وفى الاتجاه العكسى إلى وسط البلد، وظهرت كثافة محدودة فى نفق الأزهر للمتجه إلى شارع صلاح سالم وشوارع وسط العاصمة، وصولا إلى كورنيش النيل للمتجهين من المعادى إلى مناطق جنوب وغرب القاهرة.
وظهرت كثافات عالية أعلى الدائرى للمتجه من مناطق التجمع الخامس فى طريقه للبساتين وزهراء المعادى، وظهرت كثافات متوسطة أعلى طريق الأوتوستراد للقادم من مناطق حلوان إلى المعادى والمقطم وكثافات مرورية محدودة للمتجه إلى شارع عباس العقاد.
وشهد طريق المحور للقادم من مناطق الشيخ زايد وأكتوبر باتجاه الدائرى تباطؤ حركة السيارات وكثافة متحركة فى صلاح سالم باتجاه المطار، وظهرت كثافات مرورية من صلاح سالم إلى مشيخة الأزهر حتى كوبرى الأزهر بمناطق وسط البلد وكذلك الأمر كثافات متحركة من المعادى اتجاه القلعة.
وظهرت كثافات مرورية فى كورنيش النيل من أبراج النيل إلى وسط البلد ومن سط البلد إلى الدائرى ومن الدائرى إلى المعادى وبشارع القصر العينى وبنفق الأزهر كثافات متحركة للمتجه من صلاح سالم اتجاه ميدان الأوبرا وكثافات مرورية بشوارع الهرم وصولا إلى قسم الطالبية وتباطأت حركة السيارات حتى شارع نصر الدين ونزلة جامعة القاهرة بسبب أعمال التطوير نفق السيارات فى ميدان النهضة.
وشهد الطريق الدائرى من المنيب إلى وصلة المريوطية حادث ارتطام سيارتين ملاكى، ما أدى إلى حدوث مشادات بين السائقين وتوقف تام لحركة المرور أمام السيارات، كما تسبب عطل فى مقطورة أعلى الدائرى اتجاه الأوتوستراد فى ظهور بعض الكثافات مع تباطؤ الحركة المرورية من وصلة قليوب وحتى مناطق القاهرة.
وظهرت كثافات مرورية بشوارع فيصل والهرم وصولا إلى ميدان الجيزة وبميدان جامعة القاهرة وبين السرايات، وبشارع التحرير وصولا إلى البحوث فى ظل انتشار رجال المرور لتسيير حركة السيارات.