السبت، 23 نوفمبر 2024 12:11 ص

بدء التصويت بانتخابات الحزب المصري الديمقراطى.. منافسة قوية بين "زهران" و "جريس" و"قطب".. وسلاحهم شعار "عيش حرية عدالة اجتماعية"

بدء التصويت بانتخابات الحزب المصري الديمقراطى.. منافسة قوية بين "زهران" و "جريس" و"قطب".. وسلاحهم شعار "عيش حرية عدالة اجتماعية" انتخابات الحزب المصري الديموقراطي
الجمعة، 06 مايو 2022 04:11 م
كتب محسن البديوي - تصوير ماهر اسكندر

- مرشح نائب الحزب المصري الديمقراطي: نمتلك تواجد ورصيد سياسي قوي.. وسنعمل بخطط واقعية مدروسة

- مني الشماخ:  هدفنا التقدم سياسيا وتنظيميا وتفعيل الديموقراطيـة الداخلية 
 
- حنا جريس: الحزب المصري الديموقراطي رقما مهما على الساحة السياسية 
 
 
 
انطلقت منذ قليل، انتخابات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على مقاعد رئيس الحزب والأعضاء المكملين للهيئة العليا، وكافة المواقع القيادية، وذلك بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عقب عقد مؤتمره العام، واستقبال أوراق المرشحين. 
 
 
الحزب المصري الديموقراطي يستقبل أوراق مرشحيه.. ومنافسة حادة بين "التقدم" و "التغيير"
 
استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أوراق المرشحين على مقاعد رئيس الحزب والأعضاء المكملين للهيئة العليا، وكافة المواقع القيادية، وذلك بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
 
ويتنافس كل من فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الحالي، مرشح قائمة التقدم، و الدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، عن قائمة "التغيير" والدكتورة نجلاء قطب، عضو الهيئة العليا للحزب، عن قائمة "الاستقلال"، على منصب رئيس الحزب في هذه الانتخابات.
 
وتضم قائمة التقدم ومرشحها لرئاسة الحزب فريد زهران، كلا من إيهاب الخراط مرشح على مقعد نائب رئيس الحزب للعلاقات الحزبية، محمود سامي مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية والتشريعية، باسم كامل مرشح على مقعد الأمين العام للحزب، فريد البياضي مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية، خالد راشد مرشح نائب رئيس الحزبلشؤون المجتمع المدني، مها عبد الناصر مرشح نائب رئيس الحزب للشؤون المالية والإدارية، أميرة صابر مرشح نائب رئيس الحزب لشؤون التخطيط، محمد خليل أمانة التنظيم والعضوية، منى شماخ أمانة الإعلام، أحمد دريع أمانة التثقيف والتدريب، مانويل عاطف أمانة العمل الجماهيري، منى عبد الراضي أمانة المرأة، أماني خالد أمانة الشباب.
 
فيما تضم قائمة التغيير ومرشحها لرئاسة الحزب دكتور حنا جريس، كلا من أحمد مدين الأمين العام، أحمد الضبع مرشح على منصب الأمين العام المساعد، رياض أصيلة مرشح على منصب الأمين العام المساعد للتقييم الحزبي، يسرا أبوالفضل مرشح على منصب الأمين العام المساعد للبيانات والمعلومات، النائبة سناء السعيد مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون التشريعية والبرلمانية، النائبة سميرة الجزار مرشح على مقعد نائب الرئيس لشؤون المجتمع المدني، الدكتورة آمال السيد مرشح على مقعد نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي، الدكتور عمرو فاروق مراد مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون المالية والادارية، وأيضا محمد نجيب مرشح على مقعد نائب الرئيس للشؤون الخارجية والدولية، أحمدعلاء الفايد مرشح على مقعد نائب الرئيس للعلاقات الحزبية، معتز زينهم مقعد أمين التنظيم، أسماء حسنين مقعد أمانة الإعلام، حسام الأزرق مقعد أمين الشباب، فاطمة العوامري مقعد أمانة المرأة، خالد عز الدين مقعد أمين التثقيف والتدريب.
 
وتعقد انتخابات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحت إشراف المركز القومي لحقوق الإنسان، بعد أن أجرى الحزب انتخاباته القاعدية تباعا في 19 أمانة جغرافية على مدار الشهور التسع الماضية.
 
 
بدوره أكد الدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ، ومرشح قائمة "التغيير" على مقعد رئيس الحزب المصري الديموقراطي ، أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة على عدد من المهام والأولويات، وأبرزها العمل لتولي جيل وسط الشباب مسؤلية الحزب في اقرب فرصة ممكنة، من خلال توفير العلم والمهارات والتدريبات  اللازمة لاثقال مواهبهم ومهاراتهم.
 
وشدد الدكتور حنا جريس، في تصريح خاص، على أهمية عمل برنامج تدريبي متكامل للشباب وجيل الوسط خلال الفترة المقبلة.
 
وأشار إلى أهمية الانتقال لمرحلة جديدة والاشتباك في المجال السياسي، مشددا على أن الحزب سيستخدم كل ما هو متاح من فرصة بما يتناسب مع دوره من خلال مجموعة من الواجبات الضرورية على المستوى المركزى وكذلك المستوى المحلي. 
 
وقال إن  الحزب بدأ في أعقاب ثورة يناير 2011 وكان يعبر عن العيش والحرية والحياة الاجتماعية، والحزب قدمه نفسه بقوة ولكن حدث تغيير وانقسام كبير داخل الحزب خلال السنوات الماضية، وخلال الفترة المقبلة سئم العمل على ضبط الأجواء.
 
وواصل:"هناك ضعف حقيقي في الحياة السياسية بمصر، والحزب سياسي قوي وجيد ويتميز بما يجعله حزب قابل للنمو ورقما مهما على الساحة السياسية المصرية".
 
 
فيما أكد الدكتور إيهاب الخراط ، المرشح على منصب نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على قائمة التقدم، أن قائمة التقدم ستعتمد  خلال الفترة المقبلة على الأرصدة السياسية القوية التي امتلكها الحزب خلال الفترات الماضية، وخاصة من حيث الأداء الرفيع لأعضائه بمجلسي النواب والشيوخ.
 
وأشار "الخراط" في تصريح خاص، إلى أن قائمة التقدم تضم عددا جيد من الأعضاء المتواجدين في مجلسي الشيوخ والنواب ، ولديهم توافق كبير في الرؤى السياسية.
 
وأضاف الخراط، أن "الحزب لديه علاقات واسعة من الثقة مع قوى المعارضة على يمين ويسار حزبنا، بجانب تواجدنا القوي في النقابات المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، وكذلك علاقاتنا بالاشتراكية الدولية وأحزاب ومنظمة دولية متعددة، وبناء عليه سنبلور البدائل والخطط الاقتصادية المبنية على التحليل العلمي والخبرات الدولية والوطنية". 
 
وتابع :"نجحنا في بناء علاقات تفاوض قائمة على الاحترام المتبادل مع السلطات وأحزاب الموالاة، ومنافسونا يطرحون شعار جيل الوسط والشباب قادم، لكن الواقع أن المرشحين على المناصب القيادية الثمانية في قائمتنا مجموع أعمارهم أقل كثيرا من المنافسين، كما لدينا 5 من جيل الوسط وشابة في الثلاثينيات الباكرة من عمرها وليس في قائمة منافسينا أي شاب ثلاثيني ينافس على هذه المناصب القيادية". 
 
وشدد على أن قائمة التقدم تجمع بين الخبرة والشباب باتزان وتجمع بين قيادات من أقصى البلاد إلى أقصاها، معقبا:"وسنواصل في تسليم الراية للأجيال الأصغر مع تزويدهم بكل ما نتصور أننا راكمناه من خبرات، كما سنواصل تقدمنا الحثيث نحو أهداف حزبنا، و أهداف ثورة 25 يناير 2011 وموجتها الثانية في 30 يونيو 2013 وشعار عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية، وسنعمل بدأب على أن يستمر حزبنا رافع هذه الرايات ويستمر معبرا عنها في خطط ورؤى واقعية مدروسة ومواقف عملية واضحة".
 
 
كما أكدت منى شماخ، أمين لجنة الإعلام بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمرشح على منصب أمين الإعلام المركزي ضمن قائمة التقدم، أن القائمة تمتلك برنامج قوي يعبر عنها، يستهدف التقدم بالحزب إلى الأمام في هذه المرحلة الجديدة، والواعدة ، بما يسهم في الحفاظ سياسياً على استمرار الحزب على نفس النهج السياسي، بجانب استكمال بناء ما تآكل من مقومات وجوده التنظيمي، وتطوير هذا الوجـود بحيث يصبح الحزب أكثر تأثيراً وفاعلية.
 
وأضافت في تصريحات خاصة، أن الحزب عبر قائمة التقدم، سيعمل من أجل البناء على ما تحقق جراء مشاركتنا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سـمح لنـا وجود عشر نواب للحزب بالتواجد في عشرة مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ما أتاحته هذه الانتخابات من فرصة لتواصل ثمانية عشر مرشح فردي مع الناخبين في ثمانية عشـر موقع آخر، وما أتاحته فرصة الانتخابات للحزب من الانتشار والتواجد قـد أدى إلـى دخول أعداد كبيرة للحزب، وهو الأمر الذي يـدفعنا إلـى أن نعتبر أهم أهداف المرحلة المقبلة تنظيمياً هي دمج هذه العضويات الجديدة في بنية الحزب من خلال التثقيف والتوظيف التنظيمي المناسب.
 
كما أشارت إلى أن "التقدم" تنوي اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه تسليم قيادة الحزب إلى جيل الوسط والشـباب، وقـد اتخذنا بالفعل عدة خطوات في هذا الاتجاه كان أبرزها وصول سبعة من هذا الجيل إلـى مقاعد البرلمان بغرفتيه، وكذا الحرص على أن يكون من بين مرشحي الفردي، الثمانية عشر، أربعة عشر مرشح من هذا الجيل.
 
وواصلت :"خلال المرحلة القادمة، نستهدف أن يتسلم مجموعة من أبناء هذا الجيل الجديد، قيادة الحـزب بالكامـل، مـن خـلال الحرص على أن يتلقى من الأجيال السابقة القدر الضروري من المعـارف والخبـرات والاتصالات التي تمكنه من الاضطلاع بتحمل المسئولية في الفترات التالية، ونحـن لا نؤكد على رغبتنا في القيام بهذه المهمة فحسب، فالرغبة وحدها لا تكفي، بل إننا نؤكـد أيضاً أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة لأننـا ببسـاطة نملـك المعـارف والخبـرات والاتصالات، ولأننا قادرون ايضاً على نقلها للآخرين وفقاً لما تؤكده كـل الشـواهد والخطوات التي قمنا بها في السنوات السابقة".
 
وشددت على ان من بين المهام الملحة أيضاً الملقاة على عاتق الحزب في الفترة القادمة إعادة الـزملاء الذين تركوا الحزب، إما بالاستقالة أو بالابتعاد كلية عن  نشاط حزبي، إلى صـفوف
 
الحزب مرة أخرى، وهو أمر قد بدأ بالفعل وبشكل قصدي وذلك من خلال إتاحة مواقع قيادية وتمثيلية لبعضهم قُبيل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية، ممـا أدى بالفعـل إلـى عودة الكثيرين منهم، ونحن نعد بالاستمرار فى هذه الجهود الجادة والدؤوبة والمخلصـة من أجل استعادة الزملاء إلى صفوف الحزب دون أي شروط أو قيود تُقصى أو تستبعد أي زميل، فنحن من ناحية لن نرفض اي زميل يرغب في العودة، بل ونحـرص علـى الحوار مع كل من ترك الحزب من أجل العودة، وتأكيداً على هذا الحـرص الواضـح على رفض الإقصاء وإدانته فإننا لن نقبل أيضاً أن يكون من بين شروط عودة أي زميل أن يتم إقصاء زميل آخر.
 
وأختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحزب يستهدف الفترة المقبلة التقدم سياسياً وتنظيمياً،  والانتشـار السياسـي والبنـاء التنظيمي، وتطوير البرنامج واللائحة، وتمتين البنية التنظيميـة، وتفعيـل الديموقراطيـة الداخلية من خلال الحوار السياسي الراقي ، وتثقيف الكـوادر والارتقاء بوعي الأعضاء ليصبحوا على وعى كاف بحزبهم وببلدهم وبالعمل السياسي وأصوله، وانتقال القيادة إلى الجيل الذي يستحقها من أبناء الحـزب، جيـل الثورة التي أنشأته، ثورة 25  يناير.
 

print