الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:35 ص

نائب حزب النور لـ"برلمانى": خروج المرأة مرهون بالضوابط الشرعية.. والاختلاط نتج عنه جرائم بشعة.. والفكر النسوى يهدف هدم الأسرة

نائب حزب النور لـ"برلمانى": خروج المرأة مرهون بالضوابط الشرعية.. والاختلاط نتج عنه جرائم بشعة.. والفكر النسوى يهدف هدم الأسرة أحمد حمدى خطاب
الأربعاء، 31 أغسطس 2022 05:00 م
ندى سليم

- الإسلام يمنع خروج المرأة بملابس ضيقة أو تظهر المفاتن والعورات أو تكشف شعرها

- حرية المرأة فى الإسلام ليست مطلقة

- وراء كل عظيم أُم صالحة.. ولا يزايد أحد على إنصاف الإسلام للمرأة

- البعض يريد أن يضيع واجبات المرأة تجاه زوجها وبيتها وأبنائها

- المرأة لا يجب أن تخرج من بيت زوجها دون علمه

- نريد الحفاظ على قيمة المرأة وحيائها وأخلاقها

- بعض السيدات يجلسن فى خلوة محرمة مع مديرهن لمدة 10 ساعات

- الأمر يصل أحيانا إلى علاقات محرمة بأماكن العمل والحوادث عديدة

- كثير من النساء يخرجن للنوادى بحجة ممارسة الرياضة شبه عارية تماما

- الاختلاط بأماكن العمل والخلوة المحرمة والمصافحة والنظر مخالفات شرعية

- نحتاج طبيبات وممرضات ومعلمات للتعامل مع البنات

 

جدل واسع أثاره النائب أحمد حمدى خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، بعد مشاركته بإحدى الندوات المخصصة لمناقشة مشكلات قانون الأحوال الشخصية، والتى تحدث خلالها عن خروج المرأة من المنزل للعمل والعلم وممارسة الرياضة، ومدى ارتباط ذلك بانتشار الخيانات الزوجية وما وصفه بـ"العشق المحرم".

 

بدروه تواصل موقع "برلمانى" مع النائب عن حزب النور من أجل توضيح تلك التصريحات التى أثارت غضب العديد من النائبات، والذى أكد بدوره أن تصريحاته تم اجتزائها من سياقها بهدف التحريف والتشويه، على حد قوله، موضحا أنه ذكر خلال الندوة العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التى تتحدث عن مكانة المرأة فى الإسلام كأم وزوجة وأخت وبنت وخالة.

 

تصريحات النائب أحمد حمدى خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أثارت غضب وحفيظة عدد من النائبات تحت قبة البرلمان، ما أدى إلى إثارة الجدل حول موقف التيارات الدينية من حرية المرأة وقدرتها على العمل والتعلم، الذى يستوجب معه الاختلاط، خاصة أن المجتمع المصرى على موعد مع صدور قانون جديد حول الأحوال الشخصية، الذى سيكون نقطة تحول كبيرة فى إرساء بعض من القواعد والأحكام التى تمنح المراة المصرية مزيدا من الحقوق الاجتماعية، ترسيخا لمبدأ المساواة داخل المجتمع.

 

كشف النائب أحمد خطاب، خلال تصريحات خاصة لموقع "برلماني"، أنه تحدث عن مكانة المرأة فى الإسلام كزوجة وأم، مسترشدا ببعض الأحاديث الشريفة التى تكشف مكانتها بالدين الإسلامى، مقارنة بوضعها فى عصر الجاهلية، مؤكدا على أن الإسلام نص على حسن التعامل مع الزوجة وأنها ليس نصف للمجتمع بل هى كل المجتمع، مشيرا إلى أن تصريحاته قد حُرفت عن سياقها.

 

وحول قضية خروج المرأة للعمل أو التعلم، صرح عضو مجلس النواب، أنه يجوز خروج النساء للعمل والتعلم ولكن مع الالتزام بالضوابط الشرعية، مؤكدا أنه يعارض ما يتم ترويجه من أفكار غربية يرددها المجلس القومى للمرأة أو المنظمات النسوية للمرأة وأنصار "التغريب"، التى تجعل الزوجة تتمرد على زوجها، وبالتالى ينتج عن ذلك هدم الأسرة، موضحا أن المرأة لا يجب أن تخرج من بيت زوجها دون علمه، وعليه هو الآخر عدم التعنت فى استخدام حقه أيضا.

 

وأشار نائب حزب النور، إلى أنه يعارض أيضا الاختلاط والخروج دون ضوابط شرعية و"الخضوع بالقول" الذى ينتج عنه إثارة الفتن وإظهار العورات، قائلا: "خروج المرأة للنوادى بحجة ممارسة الرياضة وهى تكون شبة عارية وتكشف عوراتها دون قيود لذلك هو ماينتج عنه مثل هذه الوقائع"، مؤكدا أنه فى عهد الرسول كانت النساء تخرجن إلى الغزوات وتمارسن دورهن فى تمريض الجرحى، مضيفا: "لكن إذا تم فعل ذلك دون الضوابط الشرعية فإنه ينتج عنه ظواهر عديدة"، موضحا أن الإسلام يمنع خروج المرأة بملابس ضيقة أو تظهر المفاتن والعورات أو تكشف شعرها.

 

وأكد خطاب، أن حرية المرأة فى الإسلام ليست مطلقة، كما أن الاختلاط الشديد فى الجامعات نتج عنه العشق المحرم والجرائم البشعة نتيجة نشوب علاقات للحب خارج منظومة الزواج، بجانب الآثار الناتجة عن الخلوة المحرمة بين الزوجة العاملة ومديرها لساعات طويلة، والتى قد تفتح الباب أمام الخيانات الزوجية، وتمرد الزوجة على زوجها وعدم قيامها بواجباتها تجاه الأسرة والأبناء.

 

وأشار أيضا إلى أن ذلك لايعنى إعفاء الرجال عن المسئولية فى تورطهم فى جرائم الخيانة الزوجية، بل أنهم مشاركون فى هذه الجريمة أيضا، موضحا أن الأزمة تكمن فى أن بعض السيدات يجلسن فى خلوة محرمة مع مديرهن لمدة 10 ساعات وتذهب لمنزلها مرهقة، ما يفتح الباب أمام الخيانات الزوجية.

 

وأوضح، أن هناك نماذج نسائية عديدة كشفت أن المرأة قادرة على النجاح فى عملها وفى دورها داخل المنزل على حد سواء، قائلا: "ولكن كل ما علينا إدراكه أن حرية المرأة لابد أن تكون  فى ظل ضوابط محددة، كما يقع على الرجل أيضا واجبات عديدة تتمثل فى الإنفاق وعدم العتنت فى استخدام حقوقه إزاء زوجته والحفاظ على كرامتها".

 

ولفت خطاب، إلى أن البعض يريد أن يضيع واجبات المرأة تجاه زوجها وبيتها وأبنائها، وتابع: "لكننا نريد الحفاظ على قيمة المرأة وحيائها وأخلاقها"، مؤكدا أن وراء كل عظيم أُم صالحة، وأنه لا يزايد أحد على إنصاف الإسلام للمرأة، مشيرا إلى أننا نحتاج طبيبات وممرضات ومعلمات للتعامل مع البنات والسيدات.


print