خصص مجلس النواب جلسته العامة يوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمواجهة برلمانية مع وزير الشباب والرياضة بنحو 136 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة.
وطبقا لما هو معتاد تسير جلسة المواجهة البرلمانية بأن يطرح النواب الموضوعات والملفات الهامة من خلال أدواتهم الرقابية سواء طلبات إحاطة أو أسئلة أو طلبات مناقشة، وبعد أن ينتهى جميع النواب من الحديث يقوم وزير الشباب والرياضة بالرد على ما تم أثارته من موضوعات خلال حديث النواب.
ومن المقرر أن يرد وزير الرياضة على 110 طلب إحاطة و9 أسئلة مُقدمة من النواب بشأن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات.
كما تناقش الجلسة طلبى مناقشة عامة مُقدمين من النائب أحمد على إبراهيم و20 عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن دعم ريادة الأعمال للشباب فى مراكز الشباب، ومن النائب أحمد فتحى و20 عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن النهوض بمراكز الشباب وتعظيم دورها.
وتناقش الجلسة أيضا طلب إحاطة مقدم النائب عبد الباقى تركيا، وسؤال مقدم من النائب بلال النحال، بشأن عدم تثبيت العاملين بوزارة الشباب والرياضة.
وتنتقل الجلسة العامة إلى مناقشة 8 طلبات إحاطة أخرى بشأن عدم استغلال مركز التكوين المهنى بالأميرية، وبعض المخالفات الواقعة على النادى المخصص من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا، وعدم منح عضوية مجانية بالأندية ومراكز الشباب للطلاب المتفوقين، وضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية، وخطة الوزارة لتنظيم رحلات شبابية للمحميات الطبيعية، والاهتمام بالصحة النفسية للشباب، بالإضافة إلى معايير اختيار مديرى مديريات الشباب بالمحافظات، وغلق الجمعيات العمومية للأندية على أشخاص بعينهم دون الأخرين.
كما يرد وزير الشباب والرياضة على 5 أسئلة برلمانية بشأن خطة دعم المواهب الرياضية، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب، والوضع المالى لشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية المملوكة لوزارة الشباب والرياضة، وخطة عمل مسابقات بمراكز الشباب والأندية، ونتائج المشروع القومى لاكتشاف المواهب فى كرة القدم.
ومن جانبها قالت النائبة ريهام عبد النبى، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، نائبة محافظة أسوان، إن مراكو الشباب بأسوان تعانى من وجود عجز فى أعداد العاملين، مشيرة إلى أنه تم تسليم عدد 15 مركز شباب ضمن مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتم العمل بهم لعدم وجود قوى بشرية بسبب غلق باب التعينات منذ وقت طويل.
وتساءلت عضو مجلس النواب، قائلة: ما هى رؤية الوزير بشأن توفير العمالة اللازمة لتشغيل مراكز الشباب بالمحافظة؟، مؤكدة أهمية دور هذه المراكز فى نشر الثقافة الرياضية والأنشطة الإبداعية والثقافية وتنمية النشء، موضحة أنها بمثابة متنفس للشباب لقضاء الأوقاف الترفيهيه وممارسة الرياضة، وكذلك تنمية الوعى الثقافى واكتشاف المهارات الإبداعية، فضلا عن الدور المجتمعى لها فى بناء الوعى ونشر التوعية .
وأوضحت النائبة ريهام عبد النبى، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس أولت اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الماضية للعمل على تطوير ورفع كفاءة مراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية لخدمة المواطنين بالقرى والمدن المختلفة.
كما أكد النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب عن دائرة شمال أسيوط، أن هناك تقاعس شديد وتأخير متعمد فى إنجاز واستكمال تطوير مركز شباب منفلوط، والذى بدأ العمل به بالتزامن مع مركز شباب بلبيس، وذلك لاعتمادهما من الدولة كمركزين نموذجيين من حيث الأنشطة وتعددها ومن حيث مساحتهما، لخدمة شباب شمال أسيوط.
وأوضح النائب إبراهيم نظير، أنه قد تم الانتهاء من تطوير مركز شباب بلبيس، لكن رغم ذلك حتى الآن لم يتم تنفيذ أكثر من نسبة 50% من المعتمد لمركز شباب منفلوط، وقد تم اختزال مساحة بعض القاعات، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إنجاز المطلوب طوال 7 سنوات بما يعد معه إهدارا للمال العام.