تواصل القوى السياسية والأحزاب دعمها لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية فى كافة الإجراءات والتدابير التى تراها فى صالح الحفاظ على مقدرات الوطن واستقراره، مؤكدين أن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومى واستقرارها والحفاظ على أراضيها.
وأعلنت الأحزاب أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقًا لن تتوانى برهة واحدة فى الاصطفاف مجددًا مع القيادة السياسية، حفاظاً على مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.
وأكد النائب تيسير مطر حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، دعم وتفويض 42 حزبا سياسيا للرئيس السيسى لاتخاذ اللازم لدعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.
وأشاد "مطر" بحكمة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوطن وحماية قضية فلسطين، مؤكدًا تأييد تحالف الأحزاب المصرية لموقف مصر والرئيس السيسى بشأن الأوضاع فى غزة، وأن جميع المصريين مستعدون للتظاهر لتفويض الرئيس السيسى وتعبيرا عن رفض التهجير الفلسطينى.
وأعرب "مطر" عن تأييده الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية؛ والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، مضيفًا: "ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع المستشار الألمانى برفض تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية جاء متوافقًا ومعبرًا عن الإرادة الشعبية الكاملة؛ مؤكدًا أن تنفيذ تلك الأفكار ستجر المنطقة بأسرها إلى حرب شاملة بعد عقود طويلة من معاهدة السلام.
وثمن النائب تيسير مطر، رفض قادة مصر والأردن وفلسطين عقد قمة رباعية اليوم الأربعاء مع الرئيس الامريكى بايدن؛ مؤكدا أنه بمثابة إدانة للموقف الأمريكى الداعم للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى؛ معربا عن أمله أن تساهم قمة السلام التى تستضيفها مصر الأسبوع المقبل؛ فى وقف نزيف الدم وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.
فيما أعلن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، تأييد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للوقوف أمام العدوان الإسرائيلى الغاشم، ودعمه فى مطالبة للتفويض الشعبى والاصطفاف خلفه فى دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
وقال أبو العلا: الإجماع على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ استقرار الأمن القومى وسلامة أراضينا.
وطالب رئيس الحزب العربى الناصرى، المجتمع الدولى بضرورة الضغط والوقوف مع الشعب الفلسطينى المدنى المسالم، من أجل سرعة فتح المعابر وإرسال المساعدات كنوع من الحلول الأولية، للوقوف بجانب الضحايا الأبرياء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين.
من جانبه، أدان النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام، القصف الإسرائيلى لمستشفى الأهلى المعمدانى فى قطاع غزة، واصفًا إياه بالهجوم الغاشم على المدنيين وانتهاك حرمة المستشفيات التى تعانى فى الأساس من نقص كبير بجميع الموارد البدائية لإنقاذ الأرواح، فيتم قصفها من الجيش الإسرائيلي، ويقع جراء ذلك عدد كبير من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولى بضرورة الضغط والوقوف مع الشعب الفلسطينى المدنى المسالم، من أجل سرعة فتح المعابر وإرسال المساعدات كنوع من الحلول الأولية للوقوف بجانب الضحايا الأبرياء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين.
وتابع مهنى، أن على المجتمع الدولى البعد عن ازدواجية المعايير، خاصة وهو يشاهد العقاب الجماعى من إسرائيل للفلسطينين فى غزة، خاصة أن استهداف مستشفى المعمدانى يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان بل ومبادئ الإنسانية بأكملها.
كما أكد مهنى، اتفاقه مع صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الشعب المصرى يثق بالرئيس ومستعد للنزول لرفض تهجير الفلسطينين والنزوح لسيناء فى حالة طلب الرئيس ذلك، فنحن لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة، ويجب على إسرائيل مراجعة نفسها ووقف الحرب.
من جانبه ثمن ودعم حزب الجيل الديمقراطى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلى المؤسف الذى يستهدف العزل من المدنيين، وبلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة فى مخالفة صارخة لكافة الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية، وقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأكد الحزب، أن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومى المصرى وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضى المصرية؛ أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء.
وأعلن الحزب، أنه استنادا إلى قناعته التامة وقناعة كافة جموع الشباب المصرى من أن دعم مشروع 30 يونيو الوطنى هو حماية للأمن القومى المصرى بل والعربى أيضا؛ فأعلنوا تأييدهم واستجابتهم لدعوة الرئيس للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء فى فلسطين، وتوجيه رسالة واضحة للعالم لا تحتمل اللبس أو التأويل من كافة أطياف الشعب المصرى بالرفض التام للممارسات الإسرائيلية وأن الأمن القومى المصرى والأراضى المصرية هى خط أحمر لا تهاون أو تفريط فيه.
وأكد الحزب جاهزيتهم التامة لحشد الملايين من شباب مصر الذين هم دائمًا وأبدًا فى الصفوف الأولى لدعم الوطن، والقضايا الوطنية.
وأكد الشهابى، أن القرار القوى والشجاع الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتشاور مع الملك عبد الله والرئيس محمود عباس بإلغاء القمة الرباعية مع الرئيس الأمريكى يكتب فصلاً جديدًا فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى كله جدية وشجاعة وإخلاص لقضيتنا المركزية ومدخلاً مهمًا لحلها.