إشادة واسعة بمقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نشرتهه صحيفة الأهرام في صدر صفحتها الأولى بعددها غدا الأحد، بمناسبة صدور العدد الـ50 ألفا للجريدة، تحت عنوان "تحية تقدير واعتزاز"، والذي أعرب الرئيس خلاله عن تقديره واعتزازه بمهنة الصحافة، ومؤسسة الأهرام العريقة، بما يؤكد تقدير الرئيس لكافة العاملين بالمهنة، ولدور الصحافة في المجتمع.
ووجه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، تحية شكر وتقدير باسم كافة العاملين في المؤسسة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، على المقال الذى خص به الجريدة بمناسبة صدور العدد 50000 للأهرام، وأعرب خلالها عن تقديره واعتزازه بمهنة الصحافة، ومؤسسة الأهرام العريقة، التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من ١٤٨ عاما منذ تأسيسها في ۲۷ ديسمبر ١٨٧٥ حتى الآن.
وقال "سلامة"، فى تصريحات خاصة، إن مقال الرئيس السيسي الذي حمل عنوان "تحية تقدير واعتزاز"، يؤكد على التقدير الكبير من الرئيس لمهنة الصحافة والصحفيين بشكل عام واعتزازه وتقديره للعمل الصحفي في مصر ودور الصحافة في المجتمع.
وأضاف أن مقال الرئيس أكد على تقديره لتاريخ مؤسسة الأهرام العريقة وتاريخها الحافل منذ تأسيسها منذ ما يقرب من 148 سنة في عام 1875، وهو أمر عظيم أن يكتب رئيس الجمهورية لجريدة الأهرام تقديرا لإصدار 50 ألف عدد من الجريدة، وهو رقم ضخم جدا، موضحا أن الرئيس أكد على السجل الحافل للأهرام ودورها الوطني، وكذلك دور الصحافة عموما، في وقت السلم والحرب.
وتابع رئيس مجلس إدارة الأهرام: الرئيس السيسي اختص الأهرام بمقال، وذلك تقديرا منه لكل العاملين في مهنة الصحافة، ولدور الأهرام على مدار فترة كبيرة منذ تأسيسها تقترب من قرن ونصف القرن في تاريخ العمل الصحفي، حافظت على تواجدها واستقرارها ودورها الوطني في دعم الدولة المصرية، تتجاوز كل أزمة وتخرج أكثر قوة وانتصار، فالأهرام رمز القوة الناعمة في مصر.
ولفت إلى أن مقال الرئيس تناول الحديث عن دور الأهرام ومهنة الصحافة والإعلام عموما في وقت السلم في التنمية والتقدم والتثقيف والتنوير والوعي، وفي وقت الحرب كذلك، في كل الأحداث الساخنة الصحافة تكون مشاركة وتلعب دورا كبيرا، ومنها القضية الفلسطينية والتي أشار إليها الرئيس في المقال على مدار تاريخها وحتى الأحداث الجارية التي بدأت يوم 7 أكتوبر الجاري .
واختتم "سلامة" حديثه، قائلا: "نوجه الشكر والتحية والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذا المقال الذي خص به جريدة الأهرام وعلى تقديره لمهنة الصحافة والعاملين بها".
فيما، أكد الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن المقال الذي كتبه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جريدة الأهرام بمناسبة صدور العدد الـ 50 ألف من صحيفة الأهرام، هي لفتة رئاسية تاريخية، تؤكد على أهمية دور الصحافة الوطنية في مصر، والتأكيد على الدعم المستمر لها.
وقال "ثابت": "في لفتة رئاسية تاريخية، كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي مقالاً بمناسبة صدور العدد الـ50 ألفا من صحيفة الأهرام، وفي هذا المقال، قدم الرئيس السيسي دعماً معنوياً كبيراً لكل العاملين في جريدة الأهرام، بل أنها تبعث برسالة قوية إلى كل صاحب كلمة وطنية، تؤكد على تقدير سيادته لجهودهم، وتدعوهم إلى مواصلة العمل للحفاظ على مكانة جريدة الأهرام كصحيفة وطنية رائدة".
وتابع رئيس تحرير "الأهرام": و"هذه اللفتة لها دلالات مهمة، فهى تؤكد على أهمية دور الصحافة الوطنية في مصر، وعلى التأكيد على الدعم المستمر لها، والذي من شأنه أن يمنحهم حافزاً كبيراً لمواصلة العمل، ولتقديم محتوى صحفي متميز يلبي احتياجات الجمهور المصري ويعكس جهود القيادة السياسية في التنمية لتحقيق حياة كريمة لكل الشعب المصري، والحفاظ علي الأمن القومي المصري من أجل الأمن والاستقرار ليس لمصر فقط ولكن أيضا لكل شعوب ودول المنطقة".
وأضاف أن جريدة الأهرام هي أقدم الصحف الوطنية في مصر، بل أنها تمثل علامة بارزة في تاريخ الصحافة المصرية، ولعبت دوراً ريادياً في نشر الثقافة والوعي بين المصريين منذ صدورها عام 1875، وقد حافظت جريدة الأهرام على مكانتها طوال ما يقترب من قرن ونصف القرن.
وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي لجريدة الأهرام تأكيد على أهمية دور الصحافة الوطنية التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية، وهي دائما ما تقف في خنادق المواجهة، خصوصا فى معارك الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على نشر موجات التحيز والتطرف، وصناعة الشائعات ضمن ما يعرف بالحروب السيبرانية، وهي في الحقيقة ساحة المعركة الحقيقية للصحفيين الوطنيين، إضافة إلى كونها أداة مهمة للتنمية، فهى تساهم في نشر الوعي بين المواطنين، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
واختتم الكاتب الصحفي علاء ثابت حديثه، قائلاً: "الشكر والامتنان موصولين لدعم الرئيس السيسي لجريدة الأهرام لأنها تعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتؤكد على التزام الدولة بدعم الصحافة الوطنية، وتعزيز دورها في خدمة الوطن".
من جانبه، ثمن الكاتب جمال عبد الرحيم، كتابة الرئيس عبد الفتاح السيسى مقالا لصحيفة الأهرام بمناسبة أصدرها العدد 50 ألف، معتبرا ذلك رسالة إيجابية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي للجماعة الصحفية.
وقال "عبد الرحيم" مقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الأحداث التي تشهدها البلدان من مواجهة تحديات كبرى موقف يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن مؤسسة الأهرام مؤسسة عريقة وتم فيها أول دعوة لإنشاء نقابة للصحفيين عام 1941.
وأشاد سكرتير عام نقابة الصحفيين، باهتمام الرئيس السيسى بالجماعة الصحفيين، قائلا: "لقد وجه الرئيس السيسي خلال زيارته لمحافظة بني سويف بزيادة بدل التكنولوجيا واليوم يكتب مقالا في الأهرام وهو ما يظهر اهتمامات الرئيس بالصحافة".
بدوره، ثمن الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير بوابة روز اليوسف وعضو مجلس نقابة الصحفيين، كتابة الرئيس عبد الفتاح السيسى مقالا في جريدة الأهرام بمناسبة صدورها عددها رقم 50 ألف، معتبرا ذلك رسالة تقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لدور الصحافة، متعهدا للرئيس السيسي بأن تستكمل الجماعة الصحافة دروها في وحدة الوطن.
وقال "عبد المجيد": "نقابل تحية الرئيس بتحية وتقدير لما ينجزه لمصر بشكل عام وقياداته لسفينة الوطن في محيط متلاطم الأمواج إقليما، وما يتحمله من عبء قيادة حكيمة في مجابهة أخطر تهديدات وتحديات يتعرض لها الأمن القومي المصري في تاريخه على محاور مصر الاستراتيجية غربا وجنوبا وشرقا وشمالا.
وأضاف عبد المجيد أن مقال الرئيس لمؤسسة الأهرام في ذكرى مناسبة صدور العدد رقم 50 ألف رسالة تقدير للصحافة المصرية ككل لما تمثل الأهرام من عراقة كإحدى أهم الصحف الضاربة بجذورها في عمق تاريخ الصحافة العربية مسافة تتجاوز 148 عاما ومن ثم تقديرها رسالة تقدير للصحافة المصرية والإعلام كافة نستقبلها بكل إعزاز وتقدير.
وقال عبد المجيد، إن هذه الرسالة تأتي بعد أسابيع من رسالة بعثها الرئيس للصحفيين، عندما وجه ضمن حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية زيادة في بدل التكنولوجيا والتدريب للصحفيين وهي السابقة الأولى التي يذكر فيها ذلك تقديرا لما يقوم به الصحفيون في تعزيز حصون الوعي في مواجهة الحروب الحديثة، مضيفا: "القيمة المالية لا تقارن في المعنى والمضمون والتقدير للجماعة الصحفية، وهو تأكيد على أن الصحفيين دورهم في الوعي فيما نواجهه من تحديات لا يقل عن دور المقاتلين على الجبهة، فقوة مصر وعزتها مرهونة بوحدتها والتحام شعبها بجيشها وقيادتها السياسية".