أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الذى يبدأ يوم الأحد المقبل الموافق 10 ديسمبر الجاري، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، يتنافس خلالها المرشحون على منصب رئيس الجمهورية، لكن في نهاية المطاف فإن الصندوق هو الذى يحسم الموقف، وصوتك ومشاركتك هي التي ستختار وتحدد من هو رئيس مصر القادم، لكن برغم الخسارة من المؤكد أن جميع المرشحين قد ربحوا وحصدوا المكاسب بمجرد سباق الانتخابات، والانخراط مع العمل والشارع المصري.
لا توجد خاسر.. مكاسب حملة عبد السند يمامة في حالة عدم الفوز
يرى الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية يأتي تفعيلا لبنود الدستور المصري وتحديداً المادة الخامسة، التي تؤكد على التداول السلمى للسلطة بين الأحزاب السياسة، لذا فإن هذه المشاركة ضرورية في صالح الوطن، حيث قال فى تصريحات سابقة بأحد المؤتمرات الانتخابية: "لقد خوضت هذه المعركة والمنافسة القوية رغبةً في الفوز بهذا المنصب والمشاركة في الاستحقاق.
وأضاف المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد، قائلا:" لم اطمع في منصب وإذا كتبها الله لى سأكون لها، مؤكدا أن صوتك أمانة ومتقعدش في البيت ومحدش هيقدر يغير النتيجة.
في حين قال ياسر شورى، المنسق الإعلامي لحملة الدكتور عبد السند يمامة، أن في حالة الخسارة وعدم الفوز في السباق الانتخابي، فإن حزب الوفد قد ربح الكثير والكثير لعل أهم هذه المكاسب هو عودة "الوفد" للشارع المصري مرة آخرى، لافتا إلى أن الوفد لم يغب عن الشارع يوماً لكن خوضه هذه المنافسه جعله يطرح نفسه من جديد ويعود للبيت المصري ويتردد في الشارع كحزب ليبرالي من أكبر الأحزاب السياسية المعارضة.
وأوضحت حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن حزب الوفد كان وسيظل جزء من تاريخ مصر، مؤكدا أن على أهمية الأحزاب السياسية في المشاركة بهذا الاستحقاق الهام، خاصة أن هذه الانتخابات ستقوم على التنافسية بين كافة المرشحين، مؤكدا أن "يمامة" يمتلك فرص كبيرة للفوز، لكن في حالة الخسارة سنربح القاعدة الجماهيرية التي باتت على علم وإدراك بتفاصيل البرنامج الانتخابي وأهداف الحزب لحلحلة الكثير من الملفات الهامة التي تؤرق المواطنين.
وأشارت الحملة الانتخابية للمرشح عبد السند يمامة، إلى أن الصندوق هو الذى يحسم موقفه ويقول كلمته، فالرأي الأخير للشعب المصري.
الجميع رابح.. حملة المرشح الرئاسي فريد زهران تكشف أهم مكاسب خوض السباق الانتخابي
وأكد فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، خلال تصريحات سابقة على أهمية المشاركة و التصويت من أجل التغيير، قائلا:"لازم الناس تنزل وتشارك وتعبر عن رأيها، موضحا أننا نحن بلد عريق بها 100 مليون مصري ومن يصلحون لرئاسة البلاد مئات وعشرات، وربما الآلاف ومصر ليست محرومة من الخبرات والكفاءات والمواهب وأصحاب القدرة"
كما أوضح النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطي، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وعضو الهيئة الاستشارية لحملة المرشح فريد زهران، أن شعار الحملة هو "معا للتغيير"، لافتا أن هذا الشعار لم يكن في حال الفوز فقط بينما في حالة الخسارة في هذه المنافسة، فيكفى التغيير الذى نشعر به جميعا من المشاركة الحقيقية للأحزاب السياسية وانخراطها بالعمل العام بالشارع المصري، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو نتاج الحوار الوطنى الذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي به منذ عام ونصف، فهذا الحوار كان بداية حقيقية للتغيير والذى نأمل أن يتم استئنافه ويستكمل جلساته بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح عضو الهيئة الاستشارية لحملة المرشح فريد زهران، خلال تصريحات خاصة للسوم السابع، أن خوض سباق الانتخابات الرئاسية قد منح الفرصة لكافة الأحزاب السياسية للمشاركة والظهور إعلامياً، وسماع الرأي والرأي الآخر، فإن الانتخابات هي نقطة البداية الحقيقية التي ستكون لها مكاسب عديدة بغض النظر عن عدم وجود الوقت الكافي أمام المرشحين للدعاية الانتخابية لكن يكفى الاختلاط والانخراط مع الشارع المصري الذى بات على دراية بالأحزاب المشاركة وهوية المرشحين.
مكاسب حملة المرشح الرئاسي حازم عمر من خوض الانتخابات الرئاسية
ومن جانبه قال المرشح الرئاسي حازم عمر، فى تصريحات تلفزيونية سابقة إنه في حال عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإنه على استعداد لخدمة بلده قائلا: "أخدم بلدي دائماً وعمري ما أقدر اتأخر عنها لأن دا من معتقداتى ومبدئي.. ولو اختار الشعب مرشحا آخر هروح أبارك ليه وهقول له ربنا يعينك".
ومن جانبه قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، إن هناك مكاسب عديدة حصل عليها الحزب من مشاركته في هذا الاستحقاق الهام، لعل أهمها تدريب الكوادر الحزبية لإدارة حملة انتخابية تخاطب الملايين من الشعب المصري في فترة زمنية محددة، فضلا عن الظهور المشرف الذى حصل عليه مرشحنا والفرصة لتوصيل برنامجه الانتخابي الهام، ويأتي المكسب الأهم هو الانخراط والتعامل المباشر مع الجماهير من خلال عمل الحملة ونزولها الشارع المصري للدعاية الانتخابية، التي كانت فرصة تعارف بين الحزب والشعب المصري.