الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:12 ص

"النواب" يقر تعديلات تشريعية دعمًا لحقوق ذوى الإعاقة.. وإقرار 3 اتفاقيات دولية أبرزها منحة فرنسية لتطوير صوامع القمح.. واستحداث وسام جديد للمساهمين فى إعمار مصر.. وأعضاء المجلس: رسالة تشجيعية للقطاع الخاص

"النواب" يقر تعديلات تشريعية دعمًا لحقوق ذوى الإعاقة.. وإقرار 3 اتفاقيات دولية أبرزها منحة فرنسية لتطوير صوامع القمح.. واستحداث وسام جديد للمساهمين فى إعمار مصر.. وأعضاء المجلس: رسالة تشجيعية للقطاع الخاص حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
الإثنين، 29 يناير 2024 04:00 م
كتبت نور علي – نورا فخرى – محمود حسين – هشام عبد الجليل
فى جلسة برلمانية هامة، أقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، نهائيا على مشروع قانون صندوق قادرون باختلاف الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، تقضى بتعيين مدير تنفيذى للصندوق يقوم على إدارة الصندوق بما يضمن حسن سير العمل به وانتظامه دعمًا لحصول الأشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم والمزايا القانونية التى يتمتعون بها فى ظل الإرادة السياسية المتوفرة، والقانون رقم 12 لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط المدنية، بما يقضى إضافة (وسام البنَّاء العظيم) ومنحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار مصر، تشجيعًا لإقامة المشروعات القومية، الأمر الذى اعتبره النواب رسالة معنوية إيجابية شديدة الأهمية للمجتمع المصرى قبل الخارج، وتشجيعا للقطاع الخاص فى المشروعات التنموية.
 
يأتى ذلك إلى جانب إقرار 3 اتفاقيات دولية، شملت قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 524 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية منحة بحد أقصى عالمى يبلغ ستة وخمسين مليون وسبعمائة واثنين وأربعين ألفا وثمانمائة وثمانية وخمسين يورو لتطوير سعات تخزين صوامع القمح من الوكالة الفرنسية للتنمية، وقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 555 لسنة 2023، بشأن الموافقة على اكتتاب جمهورية مصر العربية فى التجديد السادس عشر لموارد صندوق التنمية الإفريقى بقيمة 2 مليون دولار، وأخيرًا قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 569 لسنة 2023 بشأن الموافقة على خطابات "تعديل اتفاقيات القروض مع البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بشأن التخلى عن الليبور libor كسعر فائدة مرجعى واستبداله بالسوفر sofr.
 
وشهدت الجلسة خلال مناقشة التعديلات التشريعية على قانون صندوق قادرون باختلاف، إشادة برلمانية باهتمام القيادة السياسية بذوى الإعاقة، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أولى هذه الفئة اهتمام كبير، وسط مطالبات بالتزام الحكومة بتنفيذ النص القانونى الذى يقضى بتعيين ذوى الإعاقة والأقزام بنسبة 5% فى الوظائف الحكومية.
 
ويهدف مشروع القانون، الذى استعرض المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، إلى تعيين مدير تنفيذى للصندوق يقوم على إدارة الصندوق وضمان حسن سير العمل به وانتظامه، والقيام بالأعمال التنفيذية والإدارية ذات الصلة بعمل الصندوق، مع متابعته لتنفيذ قرارات مجلس الأمناء ومجلس الإدارة من أجل انتظام العمل بالصندوق، وذلك على غرار ما انتهجه المشرع فى عدد من القوانين الأخرى الخاصة بإنشاء الصناديق المماثلة.
 
وأشار التقرير البرلمانى، إلى أن الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة اتخذت خطوات فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوى الإعاقة سعياً نحو تأمين السبل التى تسهم فى دمجهم بالمجتمع، لافتاً إلى اتخاذ مجلس النواب خطوات تشريعية فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوى الإعاقة.
 
وأكد النائب الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، الحائز على الأغلبية البرلمانية، ورئيس لجنة التضامن والأسرة، التزام كافة المدن الجديدة بتطبيق الكود الهندسى لاستخدام الأشخاص ذوى الإعاقة ويتم التنفيذ تدريجيا، قائلاً: "أطمئن الجميع أن كل المدن العمرانية الجديدة أخذت الكود الهندسى للأشخاص ذوى الإعاقة فى الاعتبار".
 
وقال "القصبي"، إن المسجل فى الوقائع التاريخية يثبت أنه تم الأشخاص ذوى الإعاقة تم تهميشها لأكثر من 43 عاما، ثم جاءت قاعة مجلس النواب عام 2018 لتوافق على قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى برقم 10 لسنه 2018، تتضمن أكثر من 100 ميزة فعلية.
 
وأضاف "القصبي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم ينحاز إلى تلك الفئة فقط، بل أنحاز إلى جميع الفئات المهمشة، فشهدت هذه القاعة منظومة من التشريعات التى صدرت تحت مسمى "حقوق" ومنها حقوق ذوى الاعاقة، حقوق اسر الشهداء والمصابين، ثم كم تم الحديث عن حقوق الشباب والمرأه، ونستعد حاليا لحقوق المسنين.
 
ولفت "القصبى"، إلى أن الدولة المصرية أصبحت بالفعل دولة حقوقية، مشيراً إلى أن فلسفة مشروع القانون تكمن فى توفير الصندوق الإمكانيات لنطبق الكم الهائل من المميزات.
 
من جانبه، قال النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه رغم وجود إرادة سياسية كبيرة لدى رئيس الجمهورية لدعم تلك فئة الأشخاص ذوى الإعاقة، والاحتفال بهم كل عام وإجراء تعديلات عديدة على القانون الخاص بهم، إلا أن الإرادة التنفيذية عند الحكومة بشأن تفعيل ذلك القانون هى لا شيء.
 
وأضاف "أبو العلا"، أن عدم وجود مدير تنفيذى لصندوق قادرون باختلاف، أدى إلى نتيجة وهى أن على مدار أربع سنوات لم يتم شيء، بخصوص تفعيل القانون، فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لتلك الفئة، ومنها الدمج فى المدارس والبنية التعليمية.
 
أما مشروع القانون الثانى الذى وافق عليه المجلس نهائيا، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 12 لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط المدنية، يهدف إلى إضافة (وسام البنَّاء العظيم) ومنحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار مصر، تشجيعاً لإقامة المشروعات القومية التى تستهدف تطوير البنية التحتية للبلاد، لما لذلك من أثر فى نهوض الدولة وتوفير حياة كريمة ومناسبة للمواطنين، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية الدور الذى يقوم به المدنيون والعسكريون من جهد فى إنجاز تلك المشروعات، واعترافاً بفضلهم وتشجيعاً لهم وحث غيرهم على بذل الجهود الوطنية فى سبيل رفعة البلاد.
 
وأكد المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشؤون الدستورية اتفاق مشروع القانون مع الدستور، مشيراً إلى منح الأنواط والأوسمة يعد تقديرا معنويا يمنح للشخص اعترافا وتقديرا من الدولة لما قام به من أعمال ساهمت فى رفعة الوطن وتقدمه، وهو أمر متعارف عليه دوليا، وتمنح تعبيرا من الدولة عن الفخر الوطنى بالمكرم.
 
وقال "الهنيدي" أن التكريم بحد ذاته ظاهرة حضارية تجعل المكرمين فى حالة من التألق والعطاء، كما أنه أيضًا مصدر قوة دافعة للمزيد من العطاء ويقدم مثالا للنشء والأجيال الجديدة فى أهمية تفضيل وتكريم الجهود العظيمة للذين أعطوا الكثير للوطن، وهو دليل على الوعى المجتمعى بأهمية تقديم الشكر والعرفان والإحساس بعطاء الآخرين.
 
ويقضى مشروع القانون، بإنشاء وسام أطلق عليه «وسام البناء العظيم»، إيمانًا من الدولة بأهمية الدور الذى يقوم به المدنيون والعسكريون من جهد مضن نحو تحقيق إنجاز المشروعات القومية فى زمن قياسي، كما تضمن إضافة مادة جديدة برقم (12 مكررا) نظمت ضوابط منح وسام البناء العظيم، وطبقاته، وذلك بأن يكون منحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار جمهورية مصر العربية سواء بالتخطيط أو التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو المتابعة أو غير ذلك من الصور.
 
كما أجازت منح الوسام لغير المصريين دون أن يشمل المنح المكافأة المالية المقررة لطبقاته الثلاثة المنصوص عليها.
 
ووفقًا لمشروع القانون، يشتمل الوسام على ثلاث طبقات وهى الطبقة الأولى ويستحق من يمنحها مكافأة مقدارها 250 ألف جنيه والطبقة الثانية: ويستحق من يمنحها مكافأة مقدارها 150 ألف جنيه، والطبقة الثالثة: ويستحق من يمنحها مكافأة ومقدارها 100 ألف جنيه. 
 
وأجاز المشروع بقرار من رئيس الجمهورية إعفاء هذه المكافآت من كافة أنواع الضرائب والرسوم، ويصدر بتحديد ضوابط وشروط منح الوسام قرار من رئيس مجلس الوزراء، ويجوز منح الوسام لغير المصريين دون استحقاق المكافأة المالية المقررة لطبقاته الثلاث. 

 

موضوعات متعلقة :

مطالب برلمانية بتفعيل تعيين نسبة الـ5% ذوى الإعاقة المنصوص عليها فى القانون

مُطالبات تحت قبة النواب للحكومة بالالتزام بتعيين 5% من الأشخاص ذوى الإعاقة

القصبى: تطبيق المدن الجديدة الكود الهندسي في الإنشاءات للتيسير علي ذوي الإعاقة

النائبة عفاف زهران تطالب الشركات بتعيين نسبة الـ"5% " من ذوى الإعاقة

"النواب" يرفع الجلسة العامة والمجلس يعود للانعقاد 11 فبراير المقبل

"النواب" يوافق على تعديل اتفاقيات القروض مع البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية

"النواب" يوافق على الاكتتاب فى التجديد لموارد صندوق التنمية الأفريقى

وقت الحساب..كارت أحمر لـ"اتحاد الكرة"..نواب يطالبون باستقالة الاتحاد بعد خروج المنتخب من بطولة أفريقيا..محسب: تقاضى فيتوريا 2.4 مليون دولار سنويا إهدارا للمال العام..وهدان: يجب المحاسبة على الفشل والخروج المهين

نص مشروع قانون الأوسمة والأنواط المدنية بعد موافقة مجلس النواب نهائيا

رؤساء الهيئات البرلمانية عن وسام " البنَّاء العظيم": رسالة إيجابية وتشجع القطاع الخاص

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون الأوسمة والأنواط المدنية

رئيس النواب يحيل 3 اتفاقيات دولية إلي اللجان المختصة منها منحه من أجل حياة كريمة


print