كشف المعهد القومى للتغذية عن طرق وأساليب التغذية الصحية في شهر رمضان بداية من الإفطار وحتى السحور وذلك حرصا على الصحة العامة للصائمين وتجنب أصحاب الأمراض المزمنة لأى مضاعفات صحية خطرة .
وقالت المعهد القومى للتغذية أنه يفضل بعد أذان المغرب تناول من 2 إلى 3 تمرات وكوب ماء أو لبن على أن يذهب الصائم لأداء صلاة المغرب ويتم بعد ذلك تناول شوربة الخضروات أو لسان العصفور لتنبية المعدة بقدوم الطعام كما أنها في نفس الوقت تساعد في الإحساس بالشبع وبعد ربع ساعة من تناول التمر والحليب يجب البدء بتناول الإفطار والحرص على أن تكون الوجبة بها جميع المغذيات بحيث يكون نصف الطبق يحتوى على الخضروات وربع الطبق يحتوى على البروتينات كاللحوم أو البقوليات والربع الأخير يحتوى على النشويات مثل الأرز أو المكرونة.
وأوضح أنه يجب تقليل تناول الحلويات عالية المحتوى من الدهون والسكر مثل الكنافة والبقلاوة والقطايف ويمكن تناول قطعة صغيرة مع وجبة الإفطار لتجنب الارتفاع الحاد للسكر في الدم.
وبالنسبة لوجبة السحور فقد قال المعهد القومى للتغذية يجب تناول السحور قبل الفجر بفترة قصيرة تجنبا لإطالة فترة الصيام مع الحرص على أن تكون وجبة السحور كاملة وتحتوى على جميع المغذيات وذلك عن طريق أن يكون نصف الطبق يحتوى على الخضروات وربع الطبق يحتوى على البروتينات والجبن أو البيض أو البقوليات كالفول والعدس والربع الأخير يحتوى على الخبز البلدى أو كامل الحبة ونصح بالحرص على تناول وجبة الزيادى في السحور لأنها تحسن من صحة الأمعاء لاحتوائها على البكتيريا المفيدة للصحة وخاصة لسلامة وظيفة الجهاز الهضمى كما يجب تناول من 8 إلى 12 كوب ماء بين وجبتى السحور والفطار لجعل الجسم رطب طوال النهار.
ونصح المعهد القومى للتغذية بتجنب تناول الشاي والقهوة بعد وجبات السحور لأنهما من مدرات البول وبالتالي سيفقد الجسم جزء كبير من المياة وسيؤدى ذلك إلى شعور سريع بالعطش في فترات مبكرة من النهار .
وكشف المعهد القومى للتغذية عن أضرار الافراط في المقليات والوجبات الدسمة حيث أن الدهون الموجودة في الأطعمة المقلية تعمل على زيادة الوزن بسبب تأثيرها على الهرمونات التي تضبط الشهية وتخزن الدهون خصوصا في منطقة البطن كما أن الإصابة بالسمنة ترتبط بالعديد من المضاعفات الصحية المختلفة والتي أهمها ارتفاع ضغط الدم والاصابة بمرض السكرى من النوع الثانى .
وأشار إلى أن الإكثار من تناول السكريات في رمضان تمثل زيادة مخاطر ارتفاع معدلات الكوليسترول، بجانب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وزيادة فرص الإصابة بالعديد من الأمراض التي تبدأ بزيادة الوزن وتنتهي بزيادة فرص الإصابة بداء السكري النوع الثانى.
