الأحد، 19 مايو 2024 06:27 م

كارثة إنسانية جديدة ضد الشعب الفلسطيني...الهجوم الإسرائيلي على رفح تحدي صارخ لإرادة المجتمع الدولي واستكمال لجريمة الإبادة الجماعية..سياسيون: مصر لم ولن تتراجع عن جهودها في إرساء السلام والتداعيات خطيرة

كارثة إنسانية جديدة ضد الشعب الفلسطيني...الهجوم الإسرائيلي على رفح تحدي صارخ لإرادة المجتمع الدولي واستكمال لجريمة الإبادة الجماعية..سياسيون: مصر لم ولن تتراجع عن جهودها في إرساء السلام والتداعيات خطيرة غزة
الثلاثاء، 07 مايو 2024 07:00 م
كتب محمد عبد الرازق- إيمان علي
 
استنكر سياسيون ونواب، سيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي ينذر بكارثة إنسانية جديدة في حق الشعب الفلسطيني، ويعد انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني وتحدي واضح لإرادة المجتمع الدولي، مؤكدين أن الاحتلال لديه إصرار علي استكمال حرب الإبادة التي يمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا من جميع أنحاء القطاع منذ السابع من أكتوبر وحتي الآن.
 
 
واعتبر المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن استمرار عمليات اسرائيل العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية بمحاذاة الحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك رغم إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار، يؤكد أن الاحتلال لديه إصرار علي استكمال حرب الإبادة التي يمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا من جميع أنحاء القطاع منذ السابع من أكتوبر وحتي الأن ، بسبب التصعيد والقصف الإسرائيلي.
 
وقال "الجندي"، إن مدينة رفح هي الملاذ الأخير لأكثر من 1.4مليون فلسطيني ، محذرا من القيام باجتياح بري أو عملية عسكرية شاملة في هذه المدينة الصغيرة التي تُقدر مساحتها ب 55 كم متر مربع، الأمر الذي يعني أن أي تحرك عسكري سيخلف كارثة إنسانية لا يمكن للعالم تحمل نتائجها، خاصة مع سقوط 40ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال خلال الأشهر الماضية، محذرا العالم من تداعيات هذه العملية علي أمن واستقرار ليس الشرق الأوسط فقط، وإنما العالم كله.
 
وشدد عضو مجلس الشيوخ، علي قدرة الدولة المصرية علي حماية أمنها القومي ضد أي محاولة المساس به ، منوها عن أن إقدام إسرائيل علي عملية عسكرية في رفح يهدد بشكل واضح أمام العالم اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لاحتواء هذا التصعيد الذي سيؤدي  إلي إنزلاق قوي إقليمية في هذه الحرب، ومن ثم توسيع دائرة الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
 
وعبر النائب حازم الجندي، عن تطلعاته بنجاح الوساطة المصرية التي تواجه تعنت إسرائيلي في التوصل إلي موافقة إسرائيلية علي المقترح المصري الذي يتضمن  3 مراحل، ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين، وتبادلا للأسرى فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية وخاصة الغذائية والوقود لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، الذين يعيشون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة.
 

المجتمع الدولي عليه التحرك لمنع كارثة إنسانية جديدة في رفح 

 

 
وطالب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،  المجتمع الدولي بالتحرك فورًا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، بعد إصرار مجلس الحرب الإسرائيلي علي استكمال عملياته العسكرية داخل المدينة الفلسطينية الصغيرة والتي تكتظ بما يُقدر ب 1.4مليون فلسطيني نازح من جميع أنحاء القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتي الأن، مشيرا إلي أن عملية عسكرية شاملة في رفح الفلسطينية ستُحدث كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلا عن كونها تهديد للأمن القومي المصري، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.
 
 
وقال "محسب"، إن الهجوم على رفح سيكون له تبعيات شديدة الخطورة علي أمن واستقرار الشرق الأوسط، لأنه سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم، مثمنا الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين ضرورة حماية المدنيين في غزة، وحماية حقوقهم المشروعة في البقاء في أرضهم، ورفض كل مخططات التهجير التي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، عبر تحويل القطاع إلي منطقة مشتعلة لا يمكن العيش فيها.
 
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلي موافقة حماس علي المقترح المصري بوقف إطلاق النار مقابل صفقة لتبادل الأسري والرهائن، لكن قوبل ذلك بإصرار إسرائيلي علي مواصلة مجازرها بإصرارها علي اجتياح رفح في تحدي واضح لإرادة المجتمع الدولي الذي يرفض هذه المخططات، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل إما اللجوء للمفاوضات والحلول السلمية لإنهاء هذه الحرب وتجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، وإما استعداء الكثير من القوى الإقليمية بالمنطقة.
 
 
وأكد النائب أيمن محسب علي ضرورة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها، من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، كذلك  مشددا علي ضرورة التحرك الفاعل إقليميا ودوليا من أجل  تجنيب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وضمان إلتزام جميع الأطراف بتحقيق السلام العادل والدائم، بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
 
فيما أكد حزب المستقلين الجدد علي أن ما تقوم اسرائيل به من عمليات عسكريه في رفح يهدد اتفاق الهدنه وسيكون له عواقب وخيمه علي المنطقه باكملها.
 
وقال الدكتور هشام عناني إن إصرار اسرائيل علي القيام بعمليات عسكرية في رفح رغم إعلان موافقه حماس علي المقترح المقدم من مصر وقطر باتفاق هدنه وقف اطلاق النار هو أمر غير منطقي ويكشف عن سوء نوايا اسرائيليه واضح.
 
واضاف عناني أن الهجوم علي رفح سيحدث كارثه إنسانية وقد يقوض السلام والاستقرار بالمنطقه كلها وأننا لا يمكن أن نعي أن الهجوم علي رفح جوا وبرا بأنه كما وصفته الولايات المتحده بانه عمليه محدوده.
 
وأكد الحزب استنكاره لما يحدث من عمليات عسكريه برفح ومايحدث من استهداف واضح للمدنيين في رفح حتي في الاماكن التي طلبت اسرائيل النزوح لها مما ينذر بسقوط أعداد كبيره من الأبرياء من المدنيين وهذا ماحدث في آخر ٢٤ ساعه بالإضافه إلى التدهور الواضح في الوضع الصحي والغذائي والإنساني للنازحين إلى رفح.
 
ويقول النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية  تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الشعب الفلسطيني وحقهم في تقرير مصيرهم. 
 
وأوضح مهران، في تصريحات صحفيه له، أن هذا العمل العدواني يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
 
وطالب رئيس صحة الشيوخ، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني واختراق القوانين والتشريعات الدولية والإنسانية.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة المصرية لن ولم تتراجع عن دعمها للقضية الفلسطينية وحشد الرأي العام الدولي لحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
 
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن هذا الجنون فى إدارة الملف سياسى وعسكريا وعدم الالتفات للرأى العام العالمى حتى من أهالى الأسرى الإسرائيليين يرجع لتطرف الحكومة الإسرائيلية والخوف من المحاسبة السياسية والجنائية.
 
 

الأكثر قراءة



print