مازالت دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس عادتها في نشر الأكاذيب وتمارس التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب، وأكد عدد من البرلمانيين أن محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة هي محاولات بائسة، مشددين على أن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ثابت وتاريخي.
من جانبه، قال النائب محمد عبد الرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن إسرائيل تعمل دائما على نشر المغالطات والأكاذيب وتمارس التضليل، مشيرا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.
وأضاف "راضي"، أن مصر لا تبخل بالمساعدات الإنسانية، فأكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية لأهالي غزة هى مصر ولكن إجراءات إسرائيل التي تقوم بها تؤخر المساعدات، مؤكدا أن الدولة المصرية تنحاز للقضية الفلسطينية وتدعمها بكل الوسائل والأدوات المتاحة، ومواقف مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ثابتة على مدار تاريخها، ولم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وواصل أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، حديثه قائلا: "مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي".
بدوره، أكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على موقف مصر الواضح والثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هى القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبا وقيادة، مشددا على أن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال البنا، إن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتا إلى موقف مصر الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية لأمن مصر القومي، مؤكدا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، ولن تتوقف عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن محاولات تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة هدفها تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ومحاولة إسرائيل وأمريكا التهرب من اتخاذ قرارات بوقف إطلاق النار ووقف الجرائم والانتهاكات التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ووقف عمليات القتل والتدمير والتخريب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل وإعلام الغرب الصهيوني لا يتوقف عن التضليل والكذب ومحاولات تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
فيما، قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، ومصر قدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل، وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف "الأشموني"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلا ونهارا وتواصل ممارساتها المضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر هى أول من انتفضت للدفاع عن القضية الفلسطينية وتبذل جهودا كبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك على كل المستويات، سواء دبلوماسيا وعلى مستوى التفاوض لوقف إطلاق النار، أو على مستوى تقديم الدعم والمساعدات الإغاثية والإنسانية لأهالي غزة، وجهود مصر في المفاوضات لوقف إطلاق النار واضحة للعيان وكانت قاب قوسين أو أدنى من نجاح جهود الوساطة إلا أن الطرف الإسرائيلي الذي لا عهد له لا يريد أن يوقف نزيف الدماء في غزة، ويصر على استمرار جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي والإنساني وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى حول القطاع إلى مكان غير صالح للحياة والمعيشة.
وطالب الأشموني، بإحالة رئيس الوزراء الإسرائيلي المجرم نتنياهو وقادة إسرائيل إلى المحاكمة كمجرمي حرب ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم وقتل وتخريب ودمار في قطاع غزة.