ساعات قليلة وتحل الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، لتؤكد أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التى يشهدها المجتمع الدولى إيمانًا من القيادة السياسية.
وقالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إنه بعد مرور عقد من الزمن على أحداث 30 يونيو 2013 وما تلاها من تطورات كانت نقطة فارقة فى تاريخ مصر، وغيّرت مجرى أحداث التاريخ المصرى الحديث والمعاصر، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطنى المصرى الخالص، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على المستويات كافة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت النائبة هند رشاد فى تصريحات صحفية، أن ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت تعبيرًا عن تدشين مرحلة مفصلية فى تاريخ الأمة المصرية، نقلتها من مرحلة الضياع والانهيار والتفكك وتكالب الأطماع عليها، إلى مرحلة من البناء والتنمية الحديثة المستدامة، وأكدت أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التى يشهدها المجتمع الدولي، إيمانًا من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية.
وأضافت النائبة هند رشاد، أن ثورة 30 يونيو تعد مرحلة مفصلية محورية بكل التعقيدات والتشابكات، فبعد أن كانت مصر معرضة للتفتيت والانهيار بسبب مخططات الإخوان الإرهابية، انتقلت بعدها مباشرة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة.
فيما أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، أن الشعب المصرى وخلفه جيش مصر القوى والشرطة الأبية، سطروا على مدار 11 سنة بداية من ثورة 30 يونيو وما بعدها، ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق، مهما كانت التضحيات.
وأضافت النائبة مايسة عطوة فى تصريحات صحفية، أن الإرادة الصلبة للشعب المصرى وعزيمته التى لا تلين، نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه شبح الاقتتال إلى دولة متماسكة، وأن استقرار البلاد دفع ثمنه أبطال من صلب الشعب ومن قواته المسلحة والشرطة، الذين تصدوا لموجة إرهاب هى الأعنف والأشرس.
وأشارت النائبة مايسة عطوة، إلى أن ثورة يونيو واصلت مسيرتها فى البناء والإنجاز بداية من قناة السويس الجديدة، وبناء ملايين الوحدات السكنية والمستشفيات والمطارات والأنفاق العملاقة تحت قناة السويس، والموانئ والمصانع الكبرى ونهضة عمرانية، وأكبر شبكة طرق وكبارى فى كل أنحاء البلاد، وتحديث السكك الحديدية والنقل والتوسع فى التعليم وإقامة العديد من الجامعات الجديدة، إضافةً للمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية، والعلمين والمنصورة وغيرها، إضافة لإقامة تجمعات سكنية حديثة بديلة للعشوائيات.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو تأتى لتحمل معها الآمال الجديدة المتواصلة لكل المصريين والطموحات والآفاق الواسعة للدولة المصرية للمضى قدمًا للأمام والدفع نحو تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع يشعر به كل المواطنين، ويوقنون أن قيادة الدولة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بهم، وحماية المصالح الوطنية العليا للدولة المصرية بشموخ واقتدار.
ووجه النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وجموع الشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدًا أن تلك الثورة جاءت لتجسد إرادة المصريين أمام العالم ودشنت فى الوقت ذاته قواعد الجمهورية الجديدة.
أشار "عضو مجلس الشيوخ"، إلى أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت مصر من مصير مجهول على يد جماعات لا تنتمى بأى حال للهوية المصرية، مؤكدًا أن تلك الثورة كانت بداية مسيرة التنمية الحقيقية فى مصر بفضل التلاحم الراسخ بين كافة فئات الشعب المصرى وقواته المسلحة.
أوضح "ناصر"، أن من أهم ملامح نجاح ثورة الثلاثين من يونيو تلك الخطوات الواثقة فى مسيرة التنمية والتى تكشفها من المشروعات القومية العملاقة التى شهدتها مصر فى غضون عشر سنوات كفيلة جميعها بتأمين مستقبل أبنائنا وأحفادنا خاصة أن غالبيتها يتعلق بالبنى التحتية لكافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، الأمر الذى عزز ولا يزال مكانة مصر الاقتصادية على المستوى العالمي.
فيما أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى، أن ثورة الـ30 من يونيو ملحمة خالدة خرج فيها الشعب المصرى فى مشهد تاريخى ليرسم بإرادته مسيرته ومصيره.
وقال "عاشور" فى تصريحات صحفية، إنه احتفالاً بذكراها الحادية عشر نستذكر بكل فخر واعتزاز ثورة 30 يونيو تلك الملحمة التى كانت انتصارًا لهوية الشعب المصرى الوطنية المتجذرة فى عقل ووجدان كل مصرى ومصرية، لا يمكن طمسها أو استبدالها عبر الزمان.
وأضاف النائب أحمد عاشور، أن ثورة 30 يونيو تعد ثورة مفصلية فى تاريخ الوطن، صوبت مسارات الدولة المصرية الحديثة، وأماطت الغيوم والسحائب عن سماء مصر الصافية، وفتحت الطريق أمام قيادتها الوطنية لتضع على عاتقها بناء اللُحمة الوطنية على ركائز مؤسسات دولة عصرية حديثة.
وأشار عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على العمل للحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبات من اليقين أن استعادة مكانة مصر الدولية يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين.
وقال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن مصر تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو والتى مر على ذكراها 11 عامًا، بعدما أزاح المصريون جماعة الإخوان عن حكم البلاد، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد منذ عام 2014، لتزدهر مصر وتحقق العديد من الإنجازات فى مختلف المجالات على مر العشر سنوات الماضية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار النائب أحمد إدريس فى تصريحات صحفية، أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقاً لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التى يشهدها المجتمع الدولى ايمانا من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، الأمر الذى كان يمثل الهدف الأساسى للرئيس السيسى فى العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وترسخ على مدار هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، وأن عملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق، مع التأكيد بأن بناء مصر الجديدة القوية أصبح راسخًا فى وجدان الجميع مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح و تأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول.
وقال النائب أحمد إدريس، إن الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو تحمل معها آمالا جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاقا واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين، ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم.