يسطر رجال الشرطة مشاهدا إنسانية يوما تلو الآخر، خاصة فيما يتعلق بمساعدة كبار السن والمرضى والحالات الإنسانية، بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتحرص وزارة الداخلية على الاستجابة للحالات الإنسانية فورالاستغاثة بها، حيث توجه مأموريات سريعة للتعامل معهم ومساعدتهم.
تأتي هذه التحركات فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى.
وفي لفتة إنسانية، استجابت الحماية المدنية بالإسكندرية لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية استغاثة لنقل (سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه) مريضة وغير قادرة على الحركة، للمستشفى لتلقى العلاج، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية لمحل البلاغ وتم مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها، وتقدمت المواطنة المذكورة بالشكر لرجال الشرطة على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها.
هذا المشهد الرائع لم يكن الوحيد، حيث استجابت الحماية المدنية بالجيزة لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغاً يُفيد استغاثة (سيدة ، مقيمة بدائرة قسم شرطة العجوزة) مريضة وغير قادرة على الحركة ومقيمة بمفردها .. حيث سقطت أرضاً حال تواجدها داخل محل سكنها وحدوث كسر بيدها وعدم قدرتها على فتح باب الشقة المغلق من الداخل، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالجيزة لمحل البلاغ وتم مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها، وتقدمت السيدة بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها .
واستجابت الحماية المدنية بالقاهرة لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج، وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغاً يُفيد استغاثة لنقل سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة "مقيمة بدائرة قسم شرطة عابدين" للمستشفى لإجراء عملية جراحية.
وعلى الفور انتقلت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ والتقابل مع المُبلغة "نجلتها" وتم إخراج والدتها من الشقة محل سكنها ومساعدتها وتوصيلها لسيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج.
وتقدمت المُبلغة بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها.
وبعيدًا عن هذه المشاهد الانسانية ، تولي وزارة الداخلية بصفة عامة إهتماماً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم. واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها. ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.