تستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في التفاقم نتيجة لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي في خرق الهدنة المتفق عليها مسبقًا، حيث قام بإعادة إطلاق النار على القطاع بشكل مكثف، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضاعف من حجم المأساة التي يعيشها، هذه الهجمات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث كان الأمل يحدو الجميع في تهدئة الأوضاع وإفساح المجال أمام الحلول السياسية التي من شأنها أن تساهم في تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأدان نواب وأحزاب تصرفات الاحتلال الإسرائيلي والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتحديًا كبيرًا للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام، كما أكدوا أن هذه الأعمال على استمرار السياسات العدوانية التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتعمق من مأساة الوضع الإنساني في قطاع غزة، ما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف التصعيد والعمل على إيجاد حل شامل وعادل للصراع.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية، مشددا على أن هذا التصعيد الخطير يعكس إصرار حكومة الاحتلال على تقويض أي جهود تهدف لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار هجرس إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إفشال مساعي التهدئة، ما يعكس نواياها الحقيقية في تصعيد العنف وزيادة التوترات، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من استهداف للأطفال والنساء وخيم الإيواء هو جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات الوحشية والعمل على وقف آلة الحرب التي تستهدف الأبرياء في قطاع غزة.
وشدد على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا حثيثة من أجل إحياء عملية السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مشددا على أن الدور المصري يظل محوريا ومؤثرا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إعادة الإعمار وإقامة دولته المستقلة على حدود السابع من يونيو 1967.
وأدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، مؤكدة أن استمرار العدوان يكشف عن نوايا الاحتلال الإسرائيلي في تقويض أي جهود للسلام وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأكدت مديح أن إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو لا ترغب في تحقيق السلام، بل تتعمد إفساد كافة الاتفاقات والمبادرات التي تستهدف إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفشال مساعي إعمار غزة وإجهاض الجهود الإنسانية الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن الاعتداءات المتكررة على المدنيين، واستهداف النساء والأطفال وخيم الإيواء، تعد جرائم حرب تستوجب موقفا حاسما من المجتمع الدولي، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي تجاه تلك الانتهاكات يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه الوحشي.
وشددت مديح على ضرورة تكاتف كافة الدول والمنظمات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل الجاد على إعادة إعمار القطاع وفق خطة متكاملة تحفظ للفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والسياسية، معربة عن ثقتها في الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وحمل حزب الجيل الديمقراطى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مسئولية العدوان الوحشى الذى شنته قوات الاحتلال الإسرائيلى على المدنيين العزل فى قطاع غزة وحرق خيم الايواء وراح ضحيته أكثر من 350 شهيدا والف مصاب مشددا على أن الإدارة الأمريكية شريكة حكومة النتن ياهو فى العدوان الجديد الذى نسف اتفاق الهدنة مشيرا إلى ان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين لابيت قالت :
لقد تم تنسيق الهجمات الإسرائيلية معنا، وأبواب الجحيم على وشك أن تنفتح، والرئيس ترامب لا يخشى الدفاع عن حليفنا وصديقنا إسرائيل .
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الشهداء والمصابين والدماء التى سالت فى قطاع غزة فى رقبة الرئيس الأمريكى ترامب وإدارته وان حلمه فى الحصول على جائزة نوبل للسلام اصبح بعيدا، غير قابل للتحقيق
تابع الشهابي أن ترامب والنتن ياهو واهمين إذا تصوروا أن ما عجز عن تحقيقه جيش الاحتلال الإسرائيلى المدجج بأحدث الأمريكية طوال خمسة عشر شهرا من الحرب الوحشية على قطاع غزة سيحققه فى هذه الغارات الغادرة محييا صمود شعبنا الفلسطينى ومقاومته الشجاعة
ودعا رئيس حزب الجيل مجلس الأمن الدولى لعقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الجديدة وإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها وتنفيذ اتفاق الهدنة التى وقعت بينها وبين المقاومة
فيما أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة لقيام الاحتلال الإسرائيلي بكسر الهدنة المتفق عليها مسبقًا، وإعادة إطلاق النار على قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال النائب علاء عابد ، إن هذه الهجمات تمثل استمرارًا للانتهاكات الصارخة من جانب الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينين الأبرياء، وتحديًا للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ودعا رئيس نقل النواب، الدولي إلى التحرك السريع والفعال للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، والالتزام بتعهداتها بالتهدئة، وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وطالب النائب علاء عابد، المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين وإيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس نقل النواب، علي الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود المصرية لفتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع تعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة الهدوء إلى المنطقة وفتح أفق لحل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأدان النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، عودة الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أسقطت مئات الشهداء وآلاف المصابين منذ الساعات الأولى من شنها، مؤكدا أن قوات الاحتلال تحت قيادة نتنياهو ، ليس لديها رغبة في إقرار السلام، ومن ثم تحاول إفشال أية اتفاقات أو مساعٍ تستهدف إقرار السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد الجندي ان إسرائيل أدركت نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى، وكان المرحلة الثانية على وشك التنفيذ مع إعادة إعمار غزة مرة أخرى، وهو ما لا يرغب فيه الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، كما أن الاحتلال فشل في إيجاد أية ذرائع لاستئناف الحرب على الفلسطينيين، فشن غاراته متعمدا كاشفا عن وجهه القبيح الباحث عن الإبادة الجماعية والسطو على الحقوق القانونية والإنسانية لأهالي غزة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن عودة الحرب مرة أخرى في الأراضي الفلسطينية واستهداف المدنيين وخيم الإيواء والأطفال والنساء ينسف اتفاق الهدنة وينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، وزيادة من حدة التوترات وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وطالب عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليات تجاه تلك الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل، والتخلي عن تواطؤه الضمني مع آلة القتل الإسرائيلية، وفرض عودة تنفيذ اتفاق الهدنة التى وقعت بينها وبين المقاومة والعمل على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى.
وأعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن إدانتها الشديدة للغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات يكشف عن نية الاحتلال الإسرائيلي في تقويض أي مساعٍ للسلام وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن حكومة إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو لا تسعى للسلام، بل تتعمد إفشال جميع المبادرات والاتفاقات التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتقويض جهود إعادة إعمار غزة وإحباط المساعي الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الهجمات المتكررة على المدنيين، واستهداف النساء والأطفال وملاجئ الإيواء، تمثل جرائم حرب تستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. وشددت على أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال على التمادي في عدوانه.
كما أكدت على ضرورة توحد الدول والمنظمات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل بشكل جاد على إعادة إعمار القطاع وفق خطة شاملة تضمن للفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والسياسية، وأعربت عن ثقتها في الدور الحيوي الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز السعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضحت مايسة عطوة أن الوقت قد حان لموقف دولي موحد يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان حماية المدنيين، والعمل بسرعة على إعادة إعمار القطاع وفق خطة شاملة تأخذ في الاعتبار حقوق الفلسطينيين الإنسانية والسياسية، وأعربت عن إيمانها العميق بالدور البارز والمهم الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي الحثيث لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة يضمن استقرارها وحقوق جميع شعوبها.
كما دعت النائبة مايسة عطوة المجتمع الدولي إلى فرض ضغوط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على دفع عجلة السلام قدماً بما يحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويضمن له مستقبلاً آمناً ومزدهراً.