أكدت النائبة إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن تصنيع السيارات الكهربائية كان يحتاج الى دراسة أكثر شمولا خاصة وأن البنية التحتية لتشغيل هذه السيارات غير متوفرة بما يخدم مبيعاتها ، وذلك بتوفير محطات على مسافات مناسبة يمكن من خلالها شحن تلك السيارات دون تكدس .
وأضافت متى في تصريحات خاصة لبرلمانى أن هذه السيارة لم يتمكن أي أحد من شرائها ، ولذلك كان من الأفضل أن يكون التوجه لتصنيع سيارات تعمل بالغاز الطبيعى خاصة وأنه متوفر لدينا عدد من المحطات التي يمكن أن تستخدم لهذا الغرض .
وأشارت إلى أن تصنيع السيارات يحتاج الى توفير مصانع منتجة لمدخلات تلك الصناعة ، بالإضافة الى توفير مدارس تعليم صناعي في مكانيكا السيارات يوفر العمالة الفنية المدربة التي يمكنها تشغيل هذه الصناعة .
وكان النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة لوزير قطاع الأعمال بشأن فشل مفاوضات الحكومة مع الشركة الصينية دونج فينج لإنتاج أول سيارة الكهربائية، وإعادة تأهيل شركة النصر للسيارات لتصنيع السيارة السيارة الصينية E70 بتكلفة 2 مليار جنيه، دون إتمام المفاوضات النهائية.
وأكد السلاب فى طلب الإحاطة، أن إعادة تأهيل مصنع النصر للسيارات لإنتاج السيارة الصينية أهدر ملايين الجنيهات، فى ظل عدم الانتهاء من التفاوض وصولا لمرحلة الإنتاج، فى حين أنه إذا تم الاتفاق مع شركة أخرى لصناعة السيارة الكهربائية سيكون هناك حاجة لإعادة تأهيل المصنع من جديد وفق الموديل ونوع السيارة التى سيتم تصنيعها.
وتساءل السلاب عن أسباب فشل المفاوضات مع الشركة الصينية دونج فينج، وكيف يتم البدء فى إعادة تأهيل مصنع النصر دون إتمام التفاوض مع الشركة الصينية، كما تساءل عن طبيعة تأهيل مصنع النصر وما انتهى إليه وحجم الإنفاق حتى الآن ومصادر تمويله، وما هو مصير الأموال التى تم إنفاقها وتعديل خطوط الإنتاج لتناسب متطلبات الشركة الصينية التى فشل التفاوض معها؟ وما هو موقف المفاوضات فى الوقت الحالى؟