الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:38 م

"إعلام النواب" تطلب حضور وزيرين لبحث القصور الشديد فى المسارح ودور السينما

"إعلام النواب" تطلب حضور وزيرين لبحث القصور الشديد فى المسارح ودور السينما لجنة الإعلام بمجلس النواب
الأحد، 23 يناير 2022 07:02 م
كتب كامل كامل

اعترضت النائبة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، عدم حضور وزيرى التنمية المحلية والثقافة والمسؤولين عن القصور الشديد فى عدم وجود المسارح ودور العرض السينمائى فى العديد من المحافظات، اجتماع اللجنة اليوم.

 

وأضافت شرف الدين، خلال عرضها لطلب الإحاطة الذى قدمته وتناقشه لجنة الإعلام بمجلس النواب اليوم "لن استطيع الاستمرار فى الاجتماع والمسئولين غير موجودين فى حين حضر من ليس لهم صفه".

 

من جانبه أكد خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، أن هناك تداخل بين 6 وزارات، قائلا: "دورنا فقط المحتوى الفنى"، وهو مارفضته رئيس اللجنة الدكتورة درية شرف الدين مؤكده أن الدور الأصيل يكون على عاتق وزارة الثقافة ومايحدث تنصل من المسؤولية، مشيرة إلى أن مصر من أولى الدول التى كانت السينما بها تحقق دخل قومى بعد القطن المصرى وننتج أكثر من 120 إلى 150 فيلم سنويا، قائلة: "ومن هنا أسجل اعتراضى وأطلب حضور وزيرى الثقافى والتنمية المحلية".

 

من جانبه أثنى النائب الدكتور نادر مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، على موقف الدولة الداعم لقطاعات وزارة الثقافة بزيادة الاعتمادات المالية لها بمبلغ  595 مليون جنيه و940 ألف جنيه بنسبة 44.4٪ خلال العام المالى 2020/2021 ، بما يمكن الوزارة من تفعيل دورها الثقافى على النحو المرجو.

 

مضيفا فى كلمتة أمام لجنة الاعلام بمجلس النواب المنعقدة الان لمناقشة طلب الاحاطة المقدم من الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة حول  القصور الشديد فى عدم وجود المسارح ودور العرض السينمائى فى العديد من المحافظات الخاصه اللهم إلا مايتبع القطاع الخاص اوقصور الثقافه .

 

بالفعل استطاعت الوزارة تحقيق بعض الإنجازات على أرض الواقع   تمثلت فى إحلال وتطوير عدد من المؤسسات الثقافية وافتتاح مواقع ثقافية بالمحافظات بالإضافة إلى إعادة وتشغيل بعض المسارح بعد تطويرها، وافتتاح مكتبة أكاديمية روما باعتبارها أحد الجسور الثقافية الهامة وتنفيذ بعض الفعاليات الثقافية داخل جمهورية مصر العربية، وخارجها بالدول الأفريقية بالإضافة الى الإجراءات التى اتخذتها وزارة الثقافة فى ظل جائحة كورونا والمتمثلة فى المسارح المتنقلة وتفعيل نظم الحجز الإلكترونى فى كافة المواقع الثقافية.

 

واضاف مصطفى أن هناك مشكلات تعانى منها بعض قطاعات الثقافة مما يفقدها التأثير الثقافى الحقيقى الذى يشعر به المواطن فى كافة ربوع مصر.

 

وتساءل: "أين المسرح، والفرق الفنية، وأين دور العرض السينمائى من المواطن المصرى البسيط؟ وكم فيلم، وكم عازف، وكم فنان، وكم رسام، وكم أديب، وكاتب لدى هذه الوزارة؟ "، مؤكدا ما هو المنتج الثقافى الذى يمكن أن نقول عنه "بكل فخر صنع فى وزارة الثقافة" أين مستشار وزير الثقافة لشئون السينما؟ أين دور المركز القومى للترجمة، والقومى للمسرح، والقومى للسينما، و أين قطاع الإنتاج الثقافى بأكمله، أين الدور الثقافى المؤثر.

 

وألأضاف: الرؤية غابت وهياكل الوزارة المترهلة لم تعد بسياستها المتبعة حالياً مؤدية أو منتجة أو مجدية أو جاذبة..وقطاعات الوزارة من المفترض أن تعمل كجسد واحد فى نسيج واحد لكننا نرى أن كل قطاع فى واد والآخر فى واد آخر، والغريب ما نسمعه من أن بعض قطاعات الوزارة (مثل التنسيق الحضاري) ترغب فى الاستقلال عنها!.

 

وتساءل : أين وزارة الثقافة من المبدعين والفنانين والمثقفين والأدباء والشعراء فى المحافظات وقرى الريف.. أين النشاط يا وزارة الثقافة؟ على الورق فقط.. وهل النشاط يمكن اثباته بحبر على ورق؟، وماذا كانت نتيجة الإغلاق.. (المهرجانات) ابتذال إسفاف خروج عن التقاليد وهذا ما حدث..... ماذا نسمع فى الشارع الآن؟ ما نسمعه ويسمعه أولادنا أغانى المخدرات فأين المجلس الأعلى للثقافة الذى يغط فى نوم وسبات عميق.

 

وطالب مصطفى، بروشته علاج ناجزة وشافية لتلافى سلبيات وزارة الثقافة التى أصبحت مرضاً مزمناً يتطلب ضخ واستبدال الدماء الحالية  بدماء جديدة وفكر جديد فى هذا الصرح الثقافى العريق وفى كافة هياكله لإحداث صحوة ثقافية تتناسب مع تنفيذ رؤية مصر 2030، قائلا: "أما الاستمرار بهذا الأداء على النحو الهزيل فهو استنزاف للموارد واهدارها فى غير محلها ولن تكون نتيجته إلا إنحدار بعد إنحدار.. نحن فى أمس الحاجة الآن لصحوة بعد الكبوة".

 

وطالب باعتبار الوزارة هى المسئول الأول عن الثقافة فى مصر بالإعلان عن رؤيتكم وخططكم المحددة والقابلة للتنفيذ  للحفاظ على ثقافة هذه الأمة وريادتها بدلا من توارى الإبداع وتراجعه؟، قائلا: "وبناء عليه فإن المطلوب من وزارة الثقافة القيام  بدورها التنويرى على النحو المرجو منها فى حماية الأمن القومى وترسيخ الهوية الثقافية لدى المواطن المصرى، الأمر الذى يستلزم التنسيق مع الاعلام وربط الاعلام بالثقافة بالاضافة الى قيام وزارة الثقافة بتأهيل وتدريب الكوادر الثقافية الحالية بقطاعاتها المختلفة لنشر الوعى الثقافى على النحو المأمول لتحقيق الارتقاء بالمنظومة الثقافية ومواجهة الفكر المتخلف والمتطرف".

 


print