أكد النائب حمودة محمد حمودة، عضو مجلس النواب، على أهمية وضع خطة من قبل وزارة الثقافة لإعادة استغلال قصرى الثقافة بمدينتى العاشر من رمضان وبلبيس بمحافظة الشرقية، موضحا أنه تقدم بطلب إحاطة حول الإهمال الذى طال هذه الكيانات الثقافية التى تعد مصدر ترفيهى وثقافى لأهالى الشرقية.
وأوضح عضو مجلس النواب، فى تصريحات صحفية، أن قصر ثقافة العاشر من رمضان، كان من المفترض أن يكون مصدر للترفيهة عن الأسر المصرية، للاستمتاع بممارسة الأنشطة الفنية والثقافية، التى تعد أهم أدوات القوة الناعمة، لكنه أصبح مجرد مخزن يضم كل المتعلقات التى ترغب الهيئة العامة لقصور الثقافة فى تخزينها، لافتا إلى أنه أصبح بمنى بلاروح فلم يشهد أية فعاليات فنية أو ثقافية على مدار الفترة الماضية، دون وضع مبررات وراء توقف الأنشطة بداخله.