أعرب الإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، عن تضامنه مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ضد ما وصفه بـ"الحملات التى تستهدف النيل منه"، على خلفية تصريحات منسوبة له حول ضرب الزوج زوجته.
وقال مصطفى بكرى، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد: "أنحاز لشيخ الأزهر الشريف، لأنه نموذجا فى الانتماء والحرص على الوطن والعقيدة، وما زل يتمسك بالقيم والمبادئ ولا شيء يمكن أن يؤثر فيه أو يجعله يتراجع".
وتابع مصطفى بكرى: "البعض يحاولون النيل من شيخ الأزهر الشريف ومن مواقفه، لكنه لا يرد إلا على ما يرى أنه يستحق الرد، ويقف دوما حائط صد ضد كل ما يستهدف النيل من القيم والعقيدة"، مضيفا "إذا أردتم معرفة شيخ الأزهر انظروا إلى تسامحه مع المختلفين معه، لأنه رجل وسطى ونموذج للتسامح والتعايش وقبول الآخر".
وتساءل مصطفى بكرى، قائلا: لما نهدم رموزنا الواحد تلو الآخر ماذا سيبقى لنا؟"، مضيفا أن شيخ الأزهر ما زال يتمسك بالقيم النبيلة التى نشأ عليها ويسير خلف شقيقه الأكبر فى القرية لأنه رجل يعرف الاحترام جيدا، مؤكدا أنه قيمة ورمز كبير يجب أن يحرص عليه كل إنسان.
وأردف مصطفى بكرى، أنه يمكن أن يختلف أى شخص مع شيخ الأزهر لكن بأدب واحترام، لأن الطعن فيه هو هدم لحائط الصد الذى يقف فى مواجهة كل المحاولات التى تستهدف خلخلة المجتمع وهدم قيمه وثوابته.
واستطرد مصطفى بكرى: "مينفعش تطلع على التلفزيون وتلوم الناس اللى بتقرأ قرآن فى الصيدليات، يعنى أنت شايف اللى بيقرأ القرآن غلط واللى بتعمله نتفليكس دا هو الطبيعى، هو انتوا إيه منطقكم بالضبط، هو اللى يدافع عن رمز الأمة يبقى بيطبل واللى بيدعو للانحلال هو اللى حلو.. انتوا ضد الوطن.. ياريت تراجعوا نفسكم وتبطلوا عك كتير ومتعطوناش دروس وعبر".