قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مشروع تنمية الأسرة الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى خطوة مهمة فى هذا التوقيت نظرا لأن مشكلة الزيادة السكانية تمثل خطورة بالغة واصفا إياها بأنها أخطر مشكلة تواجه المجتمع المصرى ومهما حصل زيادة فى التنمية لن تؤتى ثمارها طالما الزيادة السكانية مستمرة.
وأوضح حاتم، أن متوسط العمر للمصريين ارتفع نتيجة التطور العلمى والصحى بجانب قلة وفيات الأطفال والأمهات، قائلا: "ولكن تظل مشكلة زيادة السكان أزمة قومية ويجب تفعيل دور المجلس القومى للسكان وأن يتبع رئيس الوزراء حتى يضم كافة الوزارات والجهات للعمل سويا بدءً من التعليم والثقافة والإعلام والصحة والأمن القومى والتضامن والأوقاف والأزهر والكنيسة حتى يكون الخطاب الدينية أيضا فى نفس النهج".
وأشار، إلى أنه تم تقديم مبادرة إلى رئيس الجمهورية من جانب لجنة الشئون الصحية والتى تقدمت بها النائبة عبلة الألفى، وهى مبادرة الألف الذهبية والتى تهتم بأن يكون لدينا أطفال أصحاء وتبدأ منذ الحمل وحتى يصل الطفل عمره إلى 1000 يوم خاصة وأن هذه الفترة هى التى تتشكل بها كل ملكات وصفات الطفل السوية والجيدة وهى لا تطالب بعدم الإنجاب ولكن ضرورة وجود فاصل بين الطفل والآخر ما لا يقل عن 3 سنوات.
وتابع: "الحكومة تأخرت كثيرا فى التحرك ضد الأزمة السكانية والأصح الآن نقل تبعيه المجلس القومى للسكان إلى مجلس الوزراء مرة أخرى ولا تكون تبعيته لوزارة الصحة فقط حتى يعقد المجلس اجتماعات دورية ويقدم تقارير دورية لرئيس مجلس الوزراء ويعمل الجميع سويا"، وأضاف: "مينفعش كل وزارة تشتغل لوحدها، قبل 2011 كانت خطة مصر ناجحة للغاية فى مواجهة الزيادة السكانية ووصلت الزيادة السنوية فى عدد السكان بعد 2011 إلى 2.6 مليون شخص سنويا".