قالت النائبة آية مدنى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937، خرجت للنور بعد انتشار حالات الانتحار الناتجة من تعرض بعض الفتيات لجريمة الابتزاز والتهديد بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكده أن نص القانون قبل التعديل كان يفتقد إدراج عقوبات لجريمة التعدي على الحياة الخاصة من خلال الاستغلال السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم كان لابد من استحداث نصا جديدا لحسم تلك الظاهرة وتغليظ العقوبات التي تلاحق المتهمين، لخفض معدلات الجرائم في هذا الشأن.
وأكدت نائبة التنسيقية، في تصريحات خاصة لموقع برلماني،أن بعد الموافقة على تلك التعديلات سيفكر الجاني كثيرا قبل القدوم على ارتكاب تلك الجرائم، مؤكده أن فتاة الغربية "بسنت خالد" هي السبب الرئيسى في صدور تلك التعديلات، لأنها أقدمت على الانتحار هربا من عواقب الاشهار بسمعتها، لذا لابد من وضع عقوبات رادعة تلاحق مرتكبى تلك الجرائم.