قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المخزون المتعلق بقطع غيار السيارات في مصر بات مهددا، نتيجة القيود في عمليات الاستيراد، ليؤثر على الكميات المخزنة التي تخدم ملايين السيارات، موضحا أن قطع الغيار مثل أي سلعة عندما تتعرض لنقص في المعروض يشهد سعرها تحركا كبيرا.
وأوضح "عمر"، خلال تصريحات خاصة لموقع برلماني، أن الأزمة لم تقتصر فقط على قطع غيار السيارات، بل أن الأزمة امتدت لنقص في الأحبار المتعلقة بالطباعة وعدد من قطع غيار الأجهزة الكهربائية، مما يؤثر على العديد من الأجهزة داخل كل بيت مصري.
وأكد أن بناء على الشكاوى الواردة من تجار السيارات في مصر فإن هناك أزمة في توفر "المساعدين"، بجانب اختفاء كامل لـ"الكاوتش"، الأمر الذي يؤدى إلى نتائج أخرى، وابعاد تتصل بسلامة مالكي السيارات، لافتا إلى أن عندما ينتهى العمر الافتراضي للكاوتش فهذا ينبئ بكارثة كبيرة، تتعلق بالسلامة الشخصية لقائدي السيارات، وبالتالي زيادة حوادث الطرق.
وطالب بضرورة وجود تيسيرات لاستيراد السلع الهامة، ومنها قطع الغيار، على أن يتم استيرادها طبقا للمواصفات الأوروبية، وحذر استيراد المنتجات سيئة السمعة، مشددا على خطورة استمرار إجراءات الغلق الكامل أمام استيراد العديد من السلع.
وأكد أيضا على أهمية تفعيل قانون الجمارك على أرض الواقع، من خلال خفض مدة الإفراج الجمركي لهذه السلع الهامة، في محاولة لتخفيف آثار الأزمة.